جندي إسرائيلي مصاب باحدى الهجمات الفلسطينية

تجري القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن جندي فقدت اثارهبالقرب من قطاع غزة.

غزة:افادات التقارير الإسرائيلية أن الجندي المفقود بالقرب من قطاع غزة يرجح أنه هرب من الجيش لاسباب شخصية،واستبعدت مصادر في الجيش الإسرائيلي احتمال تعرضه للخطف،وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم ان اعمال تمشيط واسعة النطاق تجرى حاليا بحثا عن جندي من الجيش الاسرائيلي فقد في منطقة (لاخيش) جنوبي اسرائيل. وقالت الاذاعة ان عمليات التمشيط تجري منذ ساعات الصباح بحثا عن الجندي الذي فقد خلال تدريبات قامت بها وحدة عسكرية في المنطقة. وقد ابلغت عائلة الجندي رسميا بفقدانه، وافادات صحيفة هآرتسعلى موقعها الإلكتروني أن التدريبات جرت الساعة الرابعة فجراًفي وادي يلا، وبعد فقدان الجندي وهو من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي استعانت الشرطة والجيش بمروحيات هليكوبتر في عمليات البحث لكن لا اثرللمفقود حتى الساعة.

وبحسب صحيفة يديعوت على موقعها باللغة الانجليزية فإن الأداة التي يحملها الجندي وتسمح بتحديد مكانه توقفت عن العمل.

وذكرتاسرائيل سابقا انها احبطت محاولات لتنظيمات فلسطينية في قطاع غزة لتنفيذ عمليات اختطاف لجنود اسرائيليين جنوبي اسرائيل عبر التسلل من صحراء سيناء المصرية.

ومنذ أكثر من ثلاثة اعوام نجحت ثلاث فصائل فلسطينية في خطف جندي إسرائيلي يدعى جلعاد شاليت وذلك بعد عدة اشهر من تجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث أسر بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وجرى نقله إلى القطاع على يد نشطاء تابعين إلى كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام، واطلق على العملية لاحقاً أسم الوهم المتبدد.

وتعرض الجيش الاسرائيلي لانتقادات بسبب الهجوم النوعي بعد أن صورت كاميرا مراقبة في المعبر الجندي المأسور أثناء اقتياد المسلحين الفلسطينيين له والعبور به إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام. وذكرت تقارير أن رفاق شاليط لم يحاولوا إنقاذه خوفا من القناصة الفلسطينيين أو وجود عبوات ناسفة زرعها المقاومون قبيل انسحابهم.

وأسر وفقد عدد من الجنود الإسرائيليين على جبهات أخرى، ومن أبرزهم الطيار رون أراد بعد أن سقطت طائرته في جنوب لبنان عام 1986 ولم يعرف مصيره حتى الآن.