أعلن براديب رامامورثي عن نية الولايات المتحدة تأسيس شراكة مع الجزائر والمغرب العربي.

الجزائر: أعلن المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في البيت الابيض براديب رامامورثي الخميس في العاصمة الجزائرية ان زيارته الى الجزائر تهدف الى التاسيس لشراكة بين الجزائر والمغرب العربي والولايات المتحدة.

وقال رامامورثي في مؤتمر صحافي في السفارة الاميركية quot;من المهم بالنسبة للولايات المتحدة ان نعطي دفعا للشراكة في المغرب العربي وان نرى في اي مجالات يمكن توسيعهاquot;. وبدا رامامورثي الاربعاء زيارة الى العاصمة الجزائرية تدوم ثلاثة ايام تركز على العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والاسلامي والشراكة الاقتصادية، على ما افادت السفارة الاميركية في الجزائر.

واضاف رامامورثي ان quot;الحوار مهم وهو جزء من عملية طويلة واستراتيجية لتعزيز هذه الشراكة التي ستؤدي الى مزيد من الامن للجزائر والمغرب العربي والولايات المتحدةquot;. وتابع ان الولايات المتحدة quot;تريد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر والمغرب العربي بفضل شراكة على المدى الطويل وكذلك التعاون في المجالات العلمية والصحةquot;.

واوضحت السفارة الاميركية في بيان ان زيارة براديب رامامورثي quot;تندرج في اطار الجهود التي يبذلها الرئيس باراك اوباما لتحسين العلاقات الاميركية مع العالم العربي والاسلامي والدفع بالشراكات الاقتصاديةquot;.

واضاف البيان ان رامامورثي سيتباحث خلال زيارته التي تستمر حتى الجمعة، quot;مع مسؤولين كبار ورجال اعمال جزائريين تمهيدا للمؤتمر المغاربي حول الشراكةquot; الذي يعقده مجلس الشؤون الجزائرية-الاميركية في 29 و30 ايلول/سبتمبر المقبل. وسيشارك في هذا المؤتمر رؤساء مؤسسات من شمال افريقيا ومقاولون شبان ورؤساء مؤسسات من مغتربي بلدان شمال افريقيا ورؤساء مؤسسات ومقاولون اميركيون.