اكد منظمو رحلة سفينتين لبنانيتين تنويان الابحار إلى قطاع غزة لنقل مساعدات انسانية، أن التحضيرات ستستمرّ لمدة أسابيع.

بيروت:اكد منظمو رحلة سفينتين لبنانيتين تنويان الابحار من لبنان الى قطاع غزة لنقل مساعدات انسانية، السبت ان الترتيبات قيد الانجاز، لكنهم اوضحوا ان العملية لن تتم quot;قبل اسابيعquot;.

وقال احد منظمي رحلة السفينة quot;جولياquot; لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان quot;التحضيرات تحرز تقدماquot;.

واضاف quot;لن تبحر السفينة قبل اسابيعquot; مشيرا الى quot;عقبات لاسباب تقنيةquot;، وتابع quot;لن تبحر السفينة غدا او خلال يومينquot;.

من جهتها، قالت ريما فرح المتحدثة باسم منظمي رحلة السفينة الثانية لفرانس برس ان التحضيرات quot;مستمرةquot;.

واضافت quot;لا نخاف التهديدات الاسرائيليةquot; موضحة ان السفينة رست الثلاثاء في ميناء طرابلس (شمال).

واكد مسؤول حكومي لبناني طلب عدم كشف اسمه ان quot;هناك مشاكل عدة على مستوى الوثائقquot; التي تخص السفينتين من دون اعطاء مزيد من الايضاحات.

وهددت اسرائيل الجمعة باعتراض اي سفينة تبحر من لبنان الى قطاع غزة.

وحذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الجمعة من ان اسرائيل ستعترض اي سفينة تكون جزءا من اسطول ينطلق من لبنان متوجها الى قطاع غزة.

وصرح باراك للتلفزيون quot;وصلتنا معلومات في الايام الاخيرة حول مشروع لارسال اسطول جديد لكسر الحصار المفروض على غزة. انه استفزاز غير مجد ونعتبر ان منع انطلاق مثل هذا الاسطول هو من مسؤولية الحكومة اللبنانيةquot;.

واضاف quot;اذا انطلق هذا الاسطول رغم كل شيء من لبنان ورفض اقتياده من قبل بحريتنا الى مرفأ اشدود (الاسرائيلي)، فلن يكون امامنا اي خيار سوى وقفه في البحرquot;.

وتصريحات باراك تشكل اخر تحذير اسرائيلي من محاولة كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

واوصت الامم المتحدة الجمعة بنقل المساعدات الى غزة من طريق الممرات البرية الموجودة.

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة quot;هناك طرق خاصة لنقل المساعدات من طريق البر. وعبرها يجب نقل المساعدات الى سكان غزةquot;.

واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 ان توصية الامم المتحدة quot;غير مقبولةquot;.