الجزائر: تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤولية الهجوم الانتحاري الأخير الذي استهدف مركزا للدرك الجزائري ببلدة قرب تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) أن تنظيم القاعدة قال في بيان له إن العملية أسفرت عن سقوط 36 شخصا بين قتيل وجريح.

وأضاف البيان أن انتحاريا يدعى سعد أبو دحداح كان يقود شاحنة ملغمة بنحو 600 كلغ من المتفجرات اقتحم بها quot;ثكنة لقوات التدخل السريع التابعة للدركquot;. واعتبر أن العملية تأتي انتقاما لمقتل أبو يحيى الهيثم أحد أعضاء التنظيم في نوفمبر/تشرين 2007 باشتباك مع القوات الجزائرية في بلدة بني دوالا بالمنطقة نفسها.

ومن جهتها أشارت مصادر أمنية في وقت سابق إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل حارس ليلي في بلدية آث عيسى، ولحقت أضرار جسيمة بمقر البلدية وبمقر الحرس البلدي القريب منها ومقر الدرك الوطني.وكان التنظيم أكد في وقت سابق مسؤوليته عن مقتل 11 من قوات الأمن في كمين نهاية الشهر الماضي بأقصى جنوبي الجزائر. ويتبنى أغلبَ الهجمات التي تقع في الجزائر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي حمل حتى 2006 تسمية quot;الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot;.