ارتفعت حصيلة قتلى حادث تحطم الطائرة الروسيّة في سيبيريا إلى 12 قتيلاً كما أعلنت السلطات اليوم.

موسكو: قتل 12 شخصاً الاثنين في تحطم طائرة للرحلات الداخلية في روسيا كان على متنها 15 شخصا، في منطقة كراسنويارسك (سيبيريا الشرقية)، حسب ما جاء في حصيلة جديدة اصدرتها النيابة العامة المحلية الثلاثاء.

ونقلت وكالة انترفاكس عن متحدثة باسم النيابة العامة المحلية ان quot;راكبا اصيب بجروح بالغة جراء الحادث توفي في المستشفى صباح اليوم متأثرا بجروحهquot;. واضافت ان افراد الطاقم الثلاثة الذين نجوا من الحادث لا يزالون في المستشفى.

وكان متحدث باسم وزارة الاوضاع الطارئة قال ان quot;طائرة من طراز آن-25 قادمة من كراسنويارسك تحطمت عند الساعة 17:40 ت غ، عند هبوطها بالقرب من مطار مدينة ايغاركاquot;. واضاف ان رجال اطفاء ومسعفين هرعوا الى مكان الحادث.

وبحسب المصدر فقد قتل في الحادث على الفور مضيفة طيران وعشرة ركاب بينهم طفل. واعلنت النيابة العامة انها فتحت تحقيقا جنائيا في انتهاك قواعد السلامة ما ادى الى مقتل اشخاص عديدين. وبحسب المحققين فان الحادث قد يكون نجم عن ضباب كثيف.

ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في الوكالة الفدرالية الروسية للنقل قوله ان الطقس كان ماطرا مساء الاثنين في ايغاركا وشروط عمل المطار في المدينة في حدها الادنى. واضاف quot;خلال الهبوط انحرفت الطائرة الى اليمين قبل ان تتحطمquot; على بعد 700 متر من المدرج.

إلى ذلك قال مصدر في وزارة الحالات الطارئة الروسية إنه تم العثور على الصندوق الأسود بالقرب من مكان تحطم الطائرة. وأضاف المصدر في تصريح لوكالة نوفوستي اليوم أن لجنة مختصة ستأتي من موسكو إلى مكان سقوط الطائرة لتبحث في ملابسات الحادث.

وأوضح المصدر أن الطائرة كانت على بعد 800 م عن مدرج الإقلاع والهبوط لمطار إيغارك عندما تحطمت مشيرا إلى أن الأربعة الناجين في هذا الحادث في وضع صحي حرج. وتشير التوقعات الأولية إلى أن الضباب الكثيف تسبب في تحطم الطائرة. وكان على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من مدينة كراسنويارسك إلى إيغارك 15 شخصا، بمن فيهم طاقمها المكون من 4 أفراد و11 راكبا.