باريس: قال الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الثلاثاء ان هجوم كراتشي الذي ادى الى مقتل 11 فرنسيا في العام 2002 quot;لا يمت بصلة الى عقدquot; شراء الغواصات الفرنسية اغوستا، مضيفا في مقابلة مع صحيفة لو موند انه quot;عمل ارهابي بحتquot;.
وتدور شكوك حول حصول عمليات اختلاس اموال على هامش صفقة بيع ثلاث غواصات الى باكستان من جانب ادارة المنشآت البحرية الفرنسية في العام 1994.

ويشتبه قضاة فرنسيون بحصول عمليات دفع لعمولات بطريقة غير شرعية استخدمت في تمويل الحملة الرئاسية لرئيس وزراء فرنسا السابق ادوار بالادور في 1995.
واشاروا الى امكانية ان يكون الدافع وراء هذا الهجوم عدم دفع رشاوى الى وسطاء باكستانيين.

وردا على هذه الفرضيات، قال زرداي ان quot;هذا الهجوم لا يمت بصلة الى عقد شراء الغواصات التي كان الضحايا يعملون على ابرامهquot; لأنه quot;عمل ارهابي بحتquot;.
واضاف الرئيس الباكستاني وهو ارمل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في كانون الاول/ديسمبر من العام 2007 quot;عندما وقعت هذه الاحداث كنت في السجن. لست ادري كيف يمكن ان تكون لي صلة بهذه القضيةquot;.

ويعرف زرداري في باكستان بلقب quot;السيد 10%quot;، في اشارة الى الاتهامات الموجهة اليه بقبض عمولات سرية خلال مشاركته في حكومات بوتو في التسعينات.
وقد امضى 11 عاما في السجن.