نفت بريطانيا ان يكون الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رفض تلبية دعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

لندن: نفت رئاسة الوزراء البريطانية الخميس ان يكون الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رفض تلبية دعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتمضية الليل في مقر الاقامة الريفي لرئيس الوزراء في تشيكرز (جنوب شرق انكلترا)، في خضم اجواء التوتر بين لندن وسلام اباد.

ومن المقرر ان يجري زرداري، الذي انتقد كاميرون لاتهامه اسلام اباد بتصدير الارهاب، مباحثات غير رسمية مع رئيس الوزراء البريطاني مساء الخميس خلال عشاء في مقر الاقامة الريفية للاخير في تشيكرز.

غير ان زرداري لن يمضي ليلته في تشيكرز حيث سيلتقي الرجلان مجددا الجمعة لاجراء مباحثات رسمية هذه المرة.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية quot;هذه الدعوة تضاف الى لقاء الجمعةquot;.

واضاف ان quot;رئيس الوزراء كان مسرورا لو قبل الرئيس زرداري دعوته بالنظر الى جدول اعماله المثقل. وكان الرئيس (الباكستاني) مرحبا به لو اراد تمضية ليلته (في منزل كاميرون) الا انه لم يستطع ذلك بسبب ارتباطه بموعد في لندن في وقت متأخرquot;.

واشار المتحدث الى ان هذا اللقاء يشكل quot;فرصة مهمة لتعزيز الروابط الوثيقة بين البلدين ومناقشة سبل الاستمرار في دعم باكستانquot;.

وتعرضت زيارة زرداري الى لندن، والتي بدأت الثلاثاء، الى موجة انتقادات في باكستان بسبب الفيضانات التي تشهدها البلاد، والتي تعتبر من اسوأ الكوارث الطبيعية في باكستان منذ عشرات السنوات.

كما ارتفت في باكستان دعوات لالغاء زيارة زرداري الى لندن بعد الاتهامات البريطانية لاسلام اباد بquot;تصدير الارهابquot; الى افغانستان والهند.