قال معهد غربي إن ايران بدأت استخدام الجيل الثاني من أجهزة الطرد المركزي، وتخصيب اليورانيوم بصورة اكثر فاعلية.

واشنطن: بدأت ايران تخصيب اليورانيوم بفعالية أكبر مستخدمة الجيل الثاني من اجهزة الطرد المركزي الموجودة لديها في منشأة نتانز. وقال معهد العلوم والامن الدولي الاميركي على موقعه الاكتروني ان ايران تحتاج حاليا الى كمية أقل من ذي قبل من اليورانيوم منخفض التخصيب لانتاج الكمية نفسها من اليورانيوم المخصب الى درجة نقاء 20%.

وحذر المعهد من أن أجهزة الطرد الإيرانية المذكورة قابلة للتطوير لجعلها تخصّب اليورانيوم بنسبة تكفي لإنتاج القنابل النووية.

هذا وقال معهد العلوم والأمن الدولي ان ايران بدأت استخدام معدات اضافية جهزتها في وقت سابق هذا العام لتخصيب اليورانيوم بكفاءة أكبر في تصعيد لعملها النووي على الرغم من العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة عليها.
وقال معهد العلوم والامن الدولي في موقعه على الانترنت ان ايران تستخدم الان مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز التجريبية. ولم يكشف المعهد عن المصدر الذي حصل منه على هذه المعلومات.
وكانت ايران تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب منذ فترة وأعلنت في فبراير شباط أنها بدأت تخصيب اليورانيوم الى مستوى أعلى -20 في المئة - بغرض صنع الوقود النووي لمفاعل أبحاث طبية.

وقال محللون ان مجموعة أجهزة الطرد المركزي التي كانت ايران تستخدمها في تخصيب اليورانيوم الى مستوى مرتفع لم تكن بالكفاءة المناسبة لانها كانت تترك قدرا كبيرا من اليورانيوم منخفض التخصيب الى جانب اليورانيوم مرتفع التخصيب.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان ايران أعدت مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي لكنها لم تبدأ بعد استخدامها.وقال مصدر دبلوماسي في فيينا مطلع على تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الايراني ان الايرانيين كانوا يعدون المجموعة الثانية من أجهزة الطرد المركزي للاستخدام في الاسابيع الاخيرة.

واستخدام المجموعة الثانية من أجهزة الطرد المركزي يتيح عودة اليورانيوم منخفض التخصيب الباقي الى الاجهزة مرة ثانية بسهولة أكبر مما يصل بهذه الاجهزة الى أقصى كفاءتها.

وقال معهد العلوم والامن الدولي في مذكرته انه علم quot;أن ايران تستخدم الان المجموعة الثانية في محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز لاعادة تدوير بقايا المجموعة الاولى.quot;