مانيلا: ذكر مسؤول بارز بجبهة مورو للتحرير الإسلامي الأربعاء ان الحكومة الماليزية ستواصل مساعدة الحكومة الفلبينية في محادثات السلام الجارية بينها وبين الجبهة.

وعقب اجتماع عقد أخيرًا بين وزير الدفاع الماليزي احمد زاهد بين حامدي وزعيم الجبهة الحاج مراد في جنوب مينداناو، ذكر كبير مفاوضي السلام في الجبهة مهاجر اقبال ان كوالالمبور أكدت استعداد ماليزيا لمساعدة محادثات السلام.

وتهدف ماليزيا فقط إلى مساعدة الرغبة المشتركة لدى الطرفين في حل الصراع وأعرب زاهد عن ثقته بأن حكومة الرئيس الفلبيني بنينيو اكينو الثالث جادة جدا وتعقد العزم على مواصلة المفاوضات مع الجبهة.

وذكر زعيم الجبهة في الاجتماع quot;لا يمكن ان نبدأ من نقطة الصفر وإلا فإنه لا يمكن أن ننهي أي شيئ بالمفاوضاتquot;.

تجدر الإشارة إلى انه في عام 2008، انهارت محادثات السلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة بسبب عدم توقيع اتفاقية تفاهم حول أراضي الاسلاف. وتحارب الجبهة القوات الحكومية منذ عقود من اجل اقامة دولة اسلامية ذاتية الحكم في جنوب البلاد التي تقطنها غالبية من الكاثوليك.