كوالالمبور: تظاهر أكثر من 10 آلاف مواطن ماليزي في الشوارع وأمام السفارة الأميركية في كوالالمبور اليوم ، وأحرقوا أعلام اسرائيل وصور رئيس وزرائها احتجاجا على الاعتداء الذي شنته على احدى سفن قافلة الحرية المتجهة الى غزة .

ونظم التجمع حوالي 70 من الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية بعد صلاة الجمعة في مختلف المساجد ، وكان على رأس المتظاهرين زعيم المعارضة بالبرلمان أنور ابراهيم الذي دخل السفارة لتسليم رسالة موقع عليها من زعماء الأحزاب والمنظمات الأخرى ، تطالب الرئيس الأميركي بادانة الجريمة الاسرائيلية وبانهاء الحصار المفروض على غزة.

وذكرت الرسالة الموجهة الى أوباما quot;اننا مستاءون وتحدونا خيبة أمل عميقة من رد فعلك الضعيف وغير المتكافئ ازاء هذا العملquot; ، كما دعته لدفع اجراء تحقيق دولي مستقل تحت رعاية مجلس الأمن الدولي . وأضافت أن أميركا لديها القدرة على كسر الموقف المتأزم ، ودعت جميع الأطراف للعودة لمائدة المفاوضات ، وحثت واشنطن على عدم تجاهل حماس في المفاوضات لتسوية النزاع لأنها انتخبت ديمقراطيا كحكومة لغزة. كذلك طالب زعماء حزب quot;باكاتان راكياتquot; و الحزب الاسلامي لعموم ماليزيا وأحزاب أخرى مع 35 منظمة مدنية في اجتماع عقد قبل الصلاة بتوجيه الاتهام لاسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية لاعتدائها على مدنيين في مياه دولية وبحملها على دفع تعويضات للضحايا ، وحثوا المجتمع الدولي على اكراه اسرائيل على انهاء حصارها لغزة بمساعدة من مصر .