مدريد: جددت الحكومة الاشتراكية الاسبانية التاكيد الجمعة على quot;علاقتها الوديةquot; مع المغرب منتقدة quot;انتهازيةquot; المعارضة اليمينية في خضم التوتر مع الرباط حول مدينة مليلية بشمال المغرب.

واعلنت نائبة رئيس الوزراء الاولى ماريا تيريسا فرنانديث دي لا فيغا في مؤتمر صحافي عقب مجلس الوزراء ان quot;هناك علاقة ودية في مصلحة البلدين المشتركةquot;.

واضافت quot;لدينا علاقة متينة جداquot; بلغت quot;مستوى من الازدهار اعلى من اي وقت مضىquot;.

وافيد عن عدة حوادث خلال الاسابيع الاخيرة في المعابر الحدودية بمليلية وسبتة المدينة الاسبانية الاخرى في شمال المغرب، مع محاولة مغربية الاربعاء لمنع دخول شاحنات بضائع الى مليلية.

وذكرت دي لا فيغا ان وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريث روبلكابا سيلتقي الاثنين في الرباط نظيره المغربي الطيب الشرقاوي ليبحث معه هذا الموضع وان وزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس سيفعل بالمثل مع نظيره مطلع ايلول/سبتمبر.

واتهم الحزب الشعبي المعارض (يمين) حكومة خوسيه لويس رودريغث ثاباتيرو بالبقاء مكتوفة الايدي وعدم الرد بصرامة.

وقام رئيس الحكومة السابق المحافظ خوسيه ماريا اثنار الاربعاء بزيارة الى مليلية واعلن لوسائل الاعلام الاسبانية ان المدينة quot;مهملةquot; في وجه quot;مضايقاتquot; المغرب واعرب عن دعمه لسكان المدينة الاسبانية في الاراضي المغربية.

واعتبرت دي لا فيغا هذا الموقف quot;غير مقبولquot; ويفتقر الى quot;الولاءquot; وانتقدت quot;انتهازية الحزب الشعبيquot;.

ويعتبر المغرب سبتة ومليلية في شمال المغرب quot;مدينتين محتلتينquot; في خلاف يشكل مصدر توتر دبلوماسي متكرر مع اسبانيا.