القدس: هدد ايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي quot; باعتراض السفينة مريم التي تحمل مساعدات انسانية لاهل قطاع غزة وتحويل مسارها الي ميناء quot;اشدودquot; اذا اصرت علي الوصول الي شاطىء غزةquot;.

وقال باراك في تصريح اذاعه راديو صوت اسرائيل اليوم ان quot;اسرائيل ستسمح للسفينة بالوصول الى مصر أو الى ميناء اشدود وستوافق على نقل المساعدات الانسانية المرسلة الى الفلسطينيين بعد اخضاعها لتفيتش أمني ولكنها ستكون مضطرة لاعتراض السفينة وتحويل مسارها الى ميناء أشدود اذا أصرت على الوصول الى شاطئ غزة.

وطلب من جهات في المجتمع الدولي التأثير على لبنان لتتحمل مسؤولياته وتمنع ابحار السفينة الى قطاع غزة..وادعي بان هذه الرحلة لا تحمل طابعا انسانيا بل تعتبر استفزازا معاديا يهدف الى quot;مساعدة تنظيم ارهابي يسعى لقتل واصابة مواطنين اسرائيليينquot;.

وكان القائمون على تنظيم الرحلة قد صرحوا بأن السفينة ستبحر مساء بعد غد باتجاه قبرص ومن ثم الى قطاع غزة رغم اعلان السلطات القبرصية رفضها السماح للسفينة بالرسو في موانئها.

وقد سميت السفينة باسم quot;سفينة مريمquot; نسبة الى السيدة مريم العذراء وكان من المقرر أن تبحر منتصف الشهر الماضي الا ان استكمال التحضيرات لهما والتهديد الاسرائيلي الشديد اللهجة باعتراضها اخر انطلاق الرحلة.

يذكر ان إسرائيل كانت اعترضت في 31 مايو الماضي قافلة سفن quot;أسطول الحريةquot; الدولية ومنعتها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة بعد صدامات مع ركابها أسفرت عن مقتل تسعة متضامنين أتراك.

وأثار الحادث انتقادات دولية حادة دفعت إسرائيل إلى الإعلان عن إدخال تسهيلات على حصارها المشدد على قطاع غزة المفروض منذ شهر يونيو العام 2007 أثر سيطرة quot;حركة حماسquot; على الأوضاع فيه.