قال بنيامين نتنياهو أن على الفلسطينيين أن يكونوا جديين في المفاوضات لإدهاش المشككين.

القدس: وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد بانه quot;سيدهش المشككينquot; في نجاح مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين التي يفترض ان تستأنف في الثاني من ايلول/سبتمبر.
وقال نتانياهو للصحافيين لدى بدء جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية quot;يمكنني ان اتفهم موقف المشككين. لكننا سندهشهم شرط ان يكون شركاؤنا جديينquot; في المفاوضات.

واضاف quot;اتفاق السلام مع الفلسطينيين صعب لكنه ممكنquot;.
واكد ان مثل هذا الاتفاق يجب ان يقوم quot;على ترتيبات امنيةquot; مرضية لاسرائيل وعلى اعتراف الفلسطينيين باسرائيل quot;دولة للشعب اليهوديquot; وعلى quot;وضع حد نهائيا للنزاعquot;.

وفور اعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة في واشنطن استئناف المفاوضات المباشرة رحب نتانياهو بالدعوة الى المفاوضات quot;من دون شروط مسبقةquot; في حين كان الفلسطينيون يطالبون بتجميد الاستيطان.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة الاحد ان مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطنيين والاسرائيليين التي ستستأنف مطلع ايلول/سبتمبر المقبل، يجب ان تتم وفق اطار زمني محدد وتنتهي بقيام الدولة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن جودة قوله ان quot;هناك اجماع عالمي بان هذه المفاوضات يجب ان تتم باطار زمني محدد وان تكون بجدول اعمال محدد وان تنتهي الى قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسطquot;.

واضاف ان quot;بيان اللجنة الرباعية اشار الى مفاوضات اقصاها عام ونأمل ان تتم باقل من ذلك الوقتquot;.
واوضح جودة ان quot;قضايا الحل النهائي كلها مطروحة على الطاولة وهي القدس واللاجئون والامن والحدود والمياه وعدم القيام باجراءات احادية او استفزازيةquot;.

وحول توقعاته بنجاح المفاوضات، قال quot;أملنا ان تنجح وعلينا ان لا ندخر أي جهد في سبيل نجاحها من خلال دعم المفاوض الفلسطيني وتقويته ودعم البيئة التي تحفز على الوصول الى الى الغاية المنشودة بتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وجوهرة ضمان قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطنى الفلسطينيquot;.
واضاف quot;نحن في الاردن ندعم القرار الفلسطيني ونؤيدهquot;، مشيرا الى ان quot;اقامة الدولة الفلسطينية ليست مصلحة فلسطينية فقط وانما مصلحة اردنية عليا، ومصلحة للعالم اجمعquot;.