بيروت: أعلنت اللجنة المنظمة لسفينة مريم المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية في إطار الحملة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة تأجيل إبحار السفينة لمدة أسبوع وذلك بعد قرار السلطات القبرصية عدم إستقبال السفينة قبل توجهها إلى غزة.

وأكدت ريما فرح المتحدثة باسم اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي عقد في مرفا طرابلس شمال لبنان أن الرحلة لن تتوقف وأن السفينة ستعود للإبحار مجددا مشيرة إلى تلقي اللجنة اتصالات ومبادرات داعمة بعد صدور قرار منع إبحار السفينة عبر قبرص.

بدوره أعرب ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين الحرة الداعم والممول للسفينة عن أسفه لقرار منع السفينة من الإبحار مؤكدا أن مرفأ طرابلس قام بكل واجباته لمساعدة السفينة على الإبحار وكسر الحصار المفروض على غزة.

وأوضح قشلق أن قبرص لم تبلغ منظمي السفينة مريم عن أسباب منعها من دخول مرافئها.

من جهتها أعلنت سمر شلق الحاج منسقة اللجنة المنظمة لسفينة مريم عن إطلاق مؤسسة مريم للخدمات الإجتماعية والمساعدات الإنسانية موضحة أن مكاتب المؤسسة أصبحت متوافرة وجاهزة حيث سيكون لها بصمات إنسانية لخدمة القضية الفلسطينية في كل مكان.

يذكر أن سفينة مريم تحمل على متنها مساعدات إنسانية لأهالى قطاع غزة المحاصرين كما تقل خمسين امرأة لبنانية وأجنبية بدأت إسرائيل بإطلاق التهديدات ضدهن لمنعهن من التوجه لغزة مشيرة إلى أنها لن تسمح بأن تحاول أي سفينة قادمة من لبنان كسر الحصار المفروض على غزة وذلك بعد العدوان الذى شنته ضد أسطول الحرية والذى أدى غلى استشهاد تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات فى أواخر أيار الماضي.