قررت السلطات المصرية الاستعانة بقوات الأمن القومي لتامين الحماية للمتحاف بعد سرقة quot;زهرة الخشخاشquot;.

القاهرة: صرح أمين عام المجلس الأعلى للآثار زاهى حواس بأن quot;اللجنة التى يترأسها وشكلها وزير الثقافة أمس تهدف إلى مراجعة كافة النظم الجارية فى تأمين القطع الفنية ومدى احتياجاتها وتلبية هذه الاحتياجات من الامكانيات المادية والالكترونية وتدريب الأفراد المؤهلين لذلك بالتعاون مع هيئة الأمن القومىquot; المخابرات العامة

وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني قد أصدر قرار بتشكيل لجنة برئاسة حواس لمراجعة المنظومة الأمنية بالكامل للمتاحف وذلك على خلفية سرقة لوحة quot;زهرة الخشخاشquot; من متحف محمد محمود خليل بالدقي،وهى القضية المحبوس على ذمتها رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان وأربعة اخرين

وأضاف حواس فى بيان صدر اليوم ان quot;المتاحف الأثرية المفتوحة وعددها ثلاثة وعشرون متحفاً مؤمنة تماماً بكافة وسائل التأمين الآلية ومنها كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار ومكافحة الحرائق بالإضافة للعنصر البشرى الذى يتمثل فى مراقبى الأمن وعناصر شرطة السياحة والآثار وأن هذه المنظومة تعمل وفق تنسيق ومتابعة دقيقة على مدار الأربع والعشرين ساعةquot; وفق كلامه

وتابع حواس أنه quot;يجرى الآن إنشاء وتطوير ثمانية عشر متحفاً جديداً فى مختلف محافظات مصر وأن هذه المتاحف ستكون مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والتأمين ضد السرقات أو الحرائق بالتعاون مع إحدى المؤسسات الأمنية الوطنيةquot; المصرية

وقال زاهى حواس إن quot;المجلس متعاقد مع شركات للصيانة والإحلال وتجديد وصيانة الأدوات وإصلاح الأجهزة المعطوبة أولاً بأولquot; مشيرا إلى أنه quot;يجرى حالياً إنشاء غرفة مراقبة مركزية فى القاهرة لربط غرف المراقبة الموجودة فى المتاحف الأثرية والتاريخية والفنية عبر شبكة إلكترونية خاصة بحيث تكون آلية إضافية لمتابعة عمليات التأمين الجارية بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية فى مصرquot; على حد قوله