جدة: أعلنأمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظالأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز اليوم أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ التي تقدر قيمتها المالية بـ 700 ألف ريال، وذلك بحضور الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة وأعضاء اللجنة العليا الإشرافية للسوق.
وكانت اللجنة العليا اعتمدت منح جوائز عكاظ هذا العام لسبعة أشخاص على النحو التالي:
جائزة شاعر عكاظ quot; الجائزة الرئيسيةquot; فاز بها الشاعر شوقي بزيغ مصطفى من جمهورية لبنان.
وتهدف الجائزة إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلا في لقب quot;شاعر عكاظ quot; وتمنح لشاعر واحد فقط، فيما تقدر جائزتها المالية بـ 300 ألف ريال مع درع وبردة.
أما جائزة شاعر شباب عكاظ، وهي الجائزة المخصصة للشعراء الشباب في المملكة العربية السعودية وتقدر قيمتها بـ 100 ألف ريال فكانت من نصيب الشاعر ناجي بن علي حرابه
وفاز بجائزة لوحة وقصيدة هذا العام الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط من المملكة العربية السعودية عن لوحته quot;الخيلquot;.
وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، وتهدف المسابقة الى توضيح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم ، وتقدر قيمة الجائزة بـ 100 ألف ريال.
وجاءت جائزة الخط العربي مناصفة بين كل من صباح الاربيلي (بريطاني) مقيم في قطر، ومثنى العبيدي (عراقي).
وتركز جائزة الخط العربي على إبراز جماليات الخط ودوره في توثيق التراث العربي الإسلامي وإتاحة الفرصة للجيل المعاصر لاكتشاف مكانة الخط العربي ، وتقدر قيمة هذه الجائزة بـ 100 ألف ريال.
فيما فاز بجائزة التصوير الضوئي عن فئة فوق 18 سنة سامي إبراهيم حلمي سليمان من جمهورية مصر، وفازت بفئة أقل من 18 سنة الطالبة بيان احمد بصري من المملكة العربية السعودية ، وموضوع المسابقة لهذا العام quot;جماليات العمارة الإسلاميةquot; .
وتهدف الجائزة إلى إبراز جماليات العمارة الإسلامية ودورها في تطوير الحضارات الإنسانية المختلفة ، وتأكيد أهمية الصورة في نقل وتوثيق المنجزات الحضارية العربية وتأكيد أصالتها.
وتبلغ قيمة جائزة التصوير الضوئي 100 ألف ريال مقسمة إلى جزئين فئة فوق 18سنة وقيمة الجائزة 60 ألف ريال وفئة أقل من 18سنة وقيمة الجائزة 40 ألف ريال.
وقد قدم أعضاء اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ التهنئة للفائزين، كما قدموا شكرهم وتقديرهم لكل المتقدمين لجوائز سوق عكاظ متمنين لمن لم يحالفهم الحظ هذا العام أن يكون لهم نصيبا في الأعوام القادمة.
وقال الأمير خالد الفيصل عقب إعلان أسماء الفائزين بالجائزة quot;إن اللجنة الإشرافية استقبلت هذا العام مشاركة أكثر من 480 شاعرا والباب مفتوح لجميع الشعراء العرب أين ما كانوا من العالم، وأن المنافسة بين الشعراء مطلب يخدم الجائزة واختيار الجيد من القصائد الشعرية التي تخدم الشعر الفصيحquot;.
وكان الأمير قد رأس اجتماعا للجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ اليوم بحضور أعضاء اللجنةوزير التربية والتعليمالأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة ، ونائب رئيس هيئة السياحة والآثار لشؤون الآثار الدكتور علي الغبان بالنيابة عن رئيس الهيئة ، وأمين اللجنة الدكتور سعد مارق.
واطلعت اللجنة على تقرير عن المراحل التي مرت بها جوائز سوق عكاظ بدءً من التواصل مع المؤسسات الثقافية في العالم العربي لتشجيعهم على الترشيح للجوائز وخاصة جائزة سوق عكاظ والكتيبات التعريفية للجوائز والحملة الإعلامية في وسائل الإعلام المرئي والمقروء.
كما ناقشت اللجنة مراحل تحكيم الجوائز، بالإضافة إلي تشكيل لجان للإشراف على استقبال وفرز الطلبات واختيار المحكمين المتخصصين في كل مجال من مجالات الجوائز ، واطلعت اللجنة على تقارير المحكمين والمشرفين على الجوائز وترشيحاتهم.
واعتمدت اللجنة الهيكل والدليل التنظيمي لسوق عكاظ الذي تضمن على إنشاء مجلس سوق عكاظ - ويعد السلطة الإدارية المشرفة على أعمال وفعاليات السوق- برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية وزير التربية والتعليم ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزير الثقافة والإعلام ومعالي محافظ الطائف ومدير جامعة الطائف وأمين محافظة الطائف وأربعة من المثقفين ورجال الأعمال إضافة إلى أمين سوق عكاظ.
وقد تضمن الهيكل استحداث وظائف بمسمى مساعد الأمين العام للفنون والألعاب والحرف ،وكذلك مساعد الأمين للثقافة والأدب ولجان للمسرح والقصة والشعر.
وفي ختام اجتماع اللجنة أطلع الأعضاء على برنامج فعاليات سوق عكاظ وبرنامج جادة عكاظ والموافقة عليها, وسيتم خلال حفل الافتتاح وضع حجر الأساس لإنشاء خيمة عكاظ الذي تم توقيع عقد إنشائها بمبلغ 36 مليون ريال مع شركة بن لادن ، وسيبدأ العمل بها في شوال القادم .
وتضم خيمة عكاظ مجموعة من القاعات منها القاعة الرئيسية التي تتسع لثلاثة آلاف وستمائة شخص إضافة إلى المكاتب والخدمات المساندة وسيتم تنفيذ المشروع خلال ثمانية شهور.