بانكوك:نفى رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت المعتقل في تايلاند صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أنه يعلم أسرار الدولة الروسية وقادتها وأنه تعامل مع شركات وجهات حكومية روسية.

وكان بوت (43 عاماً) اعتقل أثناء وجوده في العاصمة التايلاندية بعد أن التقى عملاء أمريكيين قدموا أنفسهم له على أنهم يمثلون الثوار الكولومبيين ويريدون شراء أسلحة. ومنذ ذلك الوقت ما فتئت واشنطن تطالب بانكوك بتسليمها هذا الرجل الملقب بـquot;تاجر الموتquot;.

وقد وافقت محكمة الاستئناف التايلاندية في الأسبوع الماضي على طلب تقدمت به السلطات الأمريكية لتسليمها بوت، إلا أن رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا أعلن أخيرا أن تسليم المهرب المفترض للأسلحة الروسي فيكتور بوت إلى السلطات الأمريكية قد تم تأخيره من أجل مزيد من الإجراءات القانونية.

وقال بوت في بيان له تلته زوجته quot;آلا بوتquot; في مؤتمر صحفي في بانكوك اليوم الجمعة إنه لا يملك أي معلومات سرية تخص الدولة الروسية وقادتها وإنه لم يتعامل مع الشركات والهيئات الحكومية الروسية ولم يتجر بالأسلحة، مشيرا إلى أنه كان يعمل في قطاع النقل الجوي وكان مقر إقامته وعمله في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2001.

وفند بوت مزاعم عن أن إيغور سيتشين الذي يتولى منصب أحد نواب رئيس الحكومة الروسية الآن، من معارفه، موضحا أنه لم يلتق سيتشين عندما كان مترجما عسكريا وعمل في موزمبيق في حين عمل سيتشين في أنغولا حين كان مترجما عسكريا. وحسب معلومات بوت فإن مهمة سيتشين في إفريقيا انتهت عندما انتسب (بوت) إلى معهد المترجمين العسكريين في موسكو وبالتالي لم يمكن له أن يلتقي سيتشين في إفريقيا وفي أي مكان آخر.