رفضت بكين التاكيد لوفد ياباني رفيع المستوى زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل سرا الى الصين.

بكين: ذكرت تقارير اعلامية ان كيم، الذي نادرا ما يغادر بلاده الفقيرة، يقوم بزيارة الى الصين منذ منتصف الاسبوع ما اثار تكهنات حول سبب الزيارة التي تعد الثانية التي يقوم بها كيم هذا العام لاهم حليف لبلاده.

ولكن عندما سأل الوفد الياباني الذي يرأسه وزير الخارجية كاتسويا اوكادا الذي يزور بكين حاليا لاجراء محادثات اقتصادية، حول تلك الانباء عن الزيارة السبت، رفضت الصين التاكيد.

وصرح ساتورو ساتوه المتحدث باسم الخارجية اليابانية للصحافيين ان quot;وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي لم يرد على ذلك السؤالquot;.

واضاف ان يانغ اكتفى بالاعراب عن استعداد الصين لمواصلة العمل مع اليابان بشان مسالة نزع اسلحة كوريا الشمالية.

واليابان هي واحدة من الدول المشاركة في المحادثات السداسية المتوقفة حول نزع اسلحة بيونغ يانغ النووية، الى جانب كل من الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا والصين.

وعادة ما تغلف زيارات كيم الى جارته العملاقة بالسرية من الجانبين.

ويسافر كيم، الذي يكره الطيران جوا، على متن قطار شخصي مدرع فاخر. ولا يعلن البلدان رسميا عن الزيارات الى بعد عودة كيم الى وطنه.

وتاتي زيارة كيم الى الصين وسط توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية بعدما اتهمت سيول بيونغ يانغ بالضلوع في غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية في اذار/مارس الذي ادى الى مقتل 46 بحارا.

وقال محللون في سيول ان كيم قد يكون زار الصين برفقة نجله الاصغر كيم جونغ اون (27 عاما) الذي يرجح ان يخلفه في السلطة حين ينتخبه الحزب الشيوعي الشهر المقبل في منصب القيادة.