بيروت: دعا الرئيس اللبناني السابق أميل لحود إلى اعتماد لغة وطنية ثابتة وواحدة تنطلق من أن اسرائيل تعمل كل ما في وسعها لإضعاف لبنان من خلال بث الفتن.

وأكد لحود خلال لقائه اليوم عدداً من الشخصيات الوطنية اللبنانية على دور المقاومة الوطنية اللبنانية في استقرار لبنان ودعا إلى الخروج سريعا من المواقف الرمادية إلى ما يحقق الوحدة الوطنية الحقيقية في هذه الظروف الصعبة.

بدوره قال رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني بعد لقائه لحود ان الموقف الوطني يتطلب من الجميع الحذر والانتباه وعدم استغلال حوادث صغيرة للعبث بالوحدة الوطنية ودعا إلى ترك الأمور للمعالجات الأمنية والقضائية.

كما دعا إلى الوقوف مع الجيش الوطني اللبناني ودعم سياسته الدفاعية الوطنية التي تتكامل مع المقاومة بحضانة شعبية.

من جهة أخرى شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على العودة إلى التهدئة وحالة الاستقرار.

ودعا في تصريح له اليوم إلى التركيز على القرار الاتهامي المسيس للمحكمة الدولية والدفع باتجاه تثبيت المسار الاتهامي لإسرائيل.

من جهته أكد وزير الدولة اللبناني عدنان القصار أهمية أن تتحاور القوى السياسية وأن تجد مساحات للتلاقي والحوار فيما بينها ما يساعد على إبعاد شبح الفتنة عن البلاد.
ودعا في تصريح اليوم إلى تغليب لغة الحوار والمنطق كون ذلك وحده السبيل الأنجع لتجنيب لبنان أي نتائج وخيمة الكل بغنى عنها.

على صعيد متصل، أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن سوريا تمثل عمقا للبنان وضرورة إستراتيجية له داعيا إلى وضع الاتفاقات المبرمة بين البلدين موضع التنفيذ باعتبارها تلبي مصلحتهما المشتركة من جهة وتبرز علاقة المسار والمصير المشتركة بينهما في مواجهة التحديات المختلفة وأبرزها الإسرائيلية.

وقال بري:quot; إننا في حركة أمل معنيون ببناء أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا وببناء قناعة وطنية شاملة تؤسس لعلاقة ثقة لا يمكن أن تكون عرضة للاهتزاز أو التصدع لأي سببquot;.

وأشار في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى 32 لغياب الإمام موسى الصدر إلى أهمية بناء أفضل العلاقات بين لبنان ومحيطه العربي والإسلامي ولاسيما إيران وتركيا معربا عن تقديره للدعم الذي تبديه هاتان الدولتان إزاء القضية الفلسطينية إلى جانب استعداد إيران الدائم لمساعدة الشعب اللبناني.