مدريد: اكدت اسبانيا اليوم استمرارها في عمليات تدريب عناصر الجيش الافغاني رغم مقتل ضابطين تابعين لها الاسبوع الماضي عندما أطلق شرطي أفغاني النار خلال تدريبات كان رجال أمن أفغانيون يتلقونها على أيدي العسكريين الاسبان.

وقالت الوزراة في بيان انها قررت نقل القاعدة العسكرية الموجودة في منطقة (قلعه نو) الواقعة بولاية (بادغيس) شمال غربي البلاد وتبعد مسافة 5ر3 كيلومترا الى الشمال لتكون بالقرب من بلدية (لودين).

واوضحت ان هذا القرار اتخذ quot;لضمان استمرار عمليات التدريب وعدم وقوع حوادث مشابهة لتلك التي وقعت الاسبوع الماضي ولأهداف استراتيجية عسكريةquot;.

وأضاف البيان أن من مميزات القاعدة العسكرية الجديدة سيطرتها على طرق استراتيجية تربط بين (قلعة نو) ومنقطة (المرغاب) في شمالها اضافة الى تمتعها بتحصينات دفاعية جيدة وسهوله توصيل التعزيزات العسكرية والامدادات الضرورية لعناصرالجيش الاسباني المقيمة هناك.

وكان ضابطان اسبانيان ومترجم لقوا مصرعهم في القاعدة العسكرية الاسبانية في (قلعة نو) الاسبوع الماضي ليرتفع عدد الجنود الاسبان الذين قتلوا في افغانستان منذ بداية العمليات العسكرية هناك في عام 2002 الى 94 جنديا.