أوتاوا: أعلنت الحكومة الكندية أن قواتها الخاصة العاملة في أفغانستان ستنسحب مع بقية القوات الكندية قبل نهاية العام المقبل.

يذكر أن عدد القوات الخاصة الكندية العاملة في أفغانستان غير معلن في الوقت الذي يتواجد فيه نحو 2500 جندي كندي بأفغانستان ضمن قوات حلف شمال الأطلسي quot;ناتوquot; التي تقاتل حركة طالبان.

وقتل أكثر من 145 من جنود كندا منذ بدء مهمتها في أفغانستان عام 2002.

وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد أعرب عن قلقه على مصير الدبلوماسيين الكنديين العاملين في أفغانستان بعد قرار الرئيس حامد كرزاي إبعاد الشركات الأمنية الخاصة، معتبرا أنه سيعقد الاستراتيجية الكندية الخاصة بالانسحاب من أفغانستان .

وقال هاربر إنه quot; من غير الواضح كيف يمكن حماية الدبلوماسيين والعاملين الكنديين في أفغانستان بعد انسحاب قواتنا من هناكquot; .

ويأتي قلق حكومة هاربر بعد تكليف البرلمان الكندي، الجيش بإنهاء عملياته القتالية في إقليم قندهار الأفغاني في الأول من تموز- يوليو عام 2011، وإنهاء الانسحاب من هذا الإقليم المضطرب.