القاهرة: صرح وزير الخارجية المصري أحمد أو الغيط الذي شارك في إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن في الثاني من هذا الشهر، بأن quot;فرص النجاح أو الفشل في مفاوضات السلام المباشرة تمثل لكليهما 50%quot;.

وأشار أبو الغيط إلى أهمية استمرار المحاولات للوصول إلى تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على أن التوقف quot;يعني خسارة للفلسطينيينquot;، وفق ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية اليوم السبت.

وتحدث أبو الغيط عن الرغبة الأميركية في بذل الجهود بغية إقناع الفلسطينيين والإسرائيليين باتخاذ موقف كفيل بخلق quot;انفراجةquot; للتوصل إلى اتفاق السلام مصرحا بأن هذه الانفراجة تتطلب quot;وقف الاستيطان الإسرائيليquot;

وقال إن تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر ومن ثم استئنافه بعد المفاوضات المباشرة لن يساهم في معالجة الأزمة.

من جهة أخرى، نفى أبو الغيط علمه الأسباب التي تقف وراء عدم دعوة الأطراف الأخرى للجنة quot;الرباعيةquot; وهي روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى انطلاقة المفاوضات المباشرة في واشنطن، معربا عن اعتقاده بأن الطرف الأميركي لم ير ضرورة quot;لإعطاء زخم كبير قبل أن يتأكد من احتمالات النجاحquot;.

وأكد أن مصر تدعم الموقف الفلسطيني quot;الرافض لوجود قوات إسرائيلية علي طول الحدود مع الضفة الغربية والأردنquot;.