أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أن تنظيم القاعدة يعتمد اسلوب الانتحاري المجهول وهو أسلوب جديد في تنفيذ العمليات، وحذر من أن القاعدة تستعد لتنفيذ هجمات بالطريقة ذاتها خلال أيام عيد الفطر، تستهدف من خلالها القوات الأمنية.

بغداد: أوضح اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أن التحقيقات الدقيقة كشفت أن تنظيم القاعدة بات يفتقد إلى انتحاريين لتنفيذ أعمال إرهابية في العراق، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص يقوم باستئجار سيارة أجرة أو حافلة ركاب صغيرة لوضع مواد متفجرة بداخلها دون علم سائقها فيقع الانفجار خلال تجوله في شوارع بغداد أو غيرها.

انفجاران انتحاريان شرق بغداد

وقد ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ثمانية أشخاص قـُتلوا وأصيب 29 الأحد نتيجة الانفجارين الانتحارييْن اللذيْن استهدفا مقرات قيادة الرصافة التابعة للجيش العراقي شرق بغداد. وأشارت الوكالة إلى أن التفجير الأول تم بسيارة مفخخة فجرها سائقها الانتحاري بالبوابة الخلفية للمقر ليقوم بعد ذلك انتحاري آخر بتفجير حزامه الناسف في المكان، وفقا لما أفاد به مسؤول في وزارة الداخلية.

استتباب الأمن أولا

في سياق متصل، حذر أدريان ادواردز المتحدث الرسمي باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من إعادة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم بشكل غير طوعي قبل استتباب الأمن في هذا البلد وأعرب عن قلقه البالغ حيال استمرار عمليات الإعادة القسرية للمواطنين العراقيين من بلدان أوروبا الغربية.

وأكد أن المبادئ التوجيهية للمفوضية المتعلقة بالعراق توصي بعدم إرغام الأشخاص الوافدين من محافظات بغداد وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين على العودة قسرا إلى ديارهم نظرا للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان واستمرار الحوادث الأمنية في هذه المناطق.

من جهة ثانية شدد المتحدث باسم مفوضية اللاجئين على ضرورة أن يتمتع العراقيون طالبو اللجوء الوافدون من المحافظات الخمس التمتع بحماية دولية من خلال الحصول على صفة لاجىء بموجب اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين او اي شكل بديل من أشكال الحماية. وناشد البيان الحكومات الأوروبية توفير الحماية للعراقيين إلى حين استتباب الأمن في مناطقهم الأصلية في العراق بما يسمح بعودتهم الآمنة والطوعية.