باريس: اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الاثنين ان وزير الدفاع ايرفيه موران سيقوم في 16 الى 18 ايلول/سبتمبر الجاري بجولة تشمل الولايات المتحدة ومقر الامم المتحدة وكندا يجري خلالها محادثات حول افغانستان واصلاح منظمة الحلف الاطلسي.

وسيلتقي موران في واشنطن في 16 الجاري السناتور جو ليبرمان رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ قبل ان يتناول الغداء مع نظيره الاميركي روبرت غيتس. وسيكون على الارجح اللقاء الاخير بين الوزيرين قبل انعقاد قمة حلف شمال الاطلسي في لشبونة في 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر والمتوقع ان يشارك فيها الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وقد بدأ الحلف الاطلسي عملية اصلاح عميقة لهيكلياته الموروثة عن الحرب الباردة بينما لا يزال ينقصه مئات ملايين الدولارات لاقفال ميزانيته. وتشكل فرنسا والولايات المتحدة وايضا بريطانيا جبهة موحدة لتشجيع هذا الاصلاح.

ومن المنتظر ان يبحث موران وغيتس ايضا تطور الوضع في افغانستان او مشكلة التنافس بين مجموعة ايرباص الاوروبية والاميركية بوينغ على عقد ضخم لتجديد اسطول الطائرات المزودة للقوات الجوية الاميركية. وفي 17 ايلول/سبتمبر، سينتقل موران الى مقر الامم المتحدة في نيويورك لعقد لقاء مع الامين العام بان كي مون لبحث ملف افغانستان وعمليات حفظ السلام والقرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية.

وفي هاليفاكس (شرق كندا)، سيتناول موران العشاء مع نظيره الكندي بيتر ماك كاي. وسيكون موضوع افغانستان في صلب محادثاتهما بعد الاعلان عن انسحاب كامل للقوات الكندية بحلول نهاية 2011. وكان الوزيران بحثا اثناء لقاء سابق في اذار/مارس 2009 جملة من المسائل الصناعية.