برأ مسؤول في النيابة الروسية مسؤولين في سجن بشأن وفاة المحامي سيرغي مانييتسكي.

موسكو: برأ مسؤول كبير في النيابة الروسية ساحة ادارة السجون بشأن وفاة المحامي سيرغي مانييتسكي وهو قيد الحجز في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 والتي قال مدافعون عن حقوق الانسان انها نجمت عن تعرضه لمعاملة quot;شبيهة بالتعذيبquot;.

وقال رئيس لجنة التحقيق لدى النيابة الكسندر باستريكين في مقابلة تنشرها مجلة quot;روسيسكايا غازيتاquot; الثلاثاء quot;ما من اسباب تدفع للاعتقاد بان وفاته نجمت عن تصرفات المسؤولينquot; الذين تولوا ملف التحقيق.

وأضاف quot;لا توجد معطيات موضوعية للقول بان ملاحقته كانت غير قانونية او تؤكد انه تعرض لضغوط جسدية او نفسية او كان ضحية تعذيبquot;.

ولكن باستريكين اكد ان التحقيق لا يزال جاريا.

وكان المحامي الشاب (37 عاما) يخضع لتحقيق حول تهرب ضريبي بملايين الروبلات عندما توفي في مركز الاعتقال بسكتة قلبية بعد سنة من احتجازه. واثارت وفاته فضيحة اضطرت الرئيس ديمتري مدفيديف الى اعلان فتح تحقيق واصلاح النظام القضائي والشرطة والسجون.

وكان مانييتكسي اشتكى مرارا في يوميات نشرتها صحيفة نوفايا غازيتا المعارضة من الظروف المريعة لاحتجازه بدءا من قذارة المركز والبرد والجوع والاكتظاظ وعدم توفير الرعاية الصحية له في حين كان يعاني من آلام حادة في الكلى.