مقديشو: هددت حركة الشباب الاسلامية الصومالية مجددا الثلاثاء اوغندا بهجمات جديدة بعد الهجوم الذي اوقع 76 قتيلا في تموز/يوليو الماضي، مطالبة بانسحاب الجنود الاوغنديين المنتشرين في الصومال.

وقال مسؤول كبير في حركة الشباب، الشيخ فؤاد محمد خلف المعروف بquot;شنقولquot;، في مقديشو quot;نقول بكل وضوح للشعب الاوغندي انه في حال ارسال قوات اضافية سيدفع الثمن في دياره كما كان الحال مؤخراquot;.

واضاف متوجها الى المئات من انصاره في احد المساجد في شمال العاصمة مقديشو، quot;نوجه تحذيرا واضحا (الى الرئيس الاوغندي) يويري موسيفيني ونقول له ان لا يرسل قواته الى بلادنا وان يسحب تلك المتواجدة فيها والا سيبكي كثيرون من مواطنيه في كمبالاquot;.

وقد اعلنت حركة الشباب الاسلامية المتطرفة التي تسيطر على القسم الاكبر من جنوب الصومال ووسطها، مسؤوليتها عن اعتداءين متزامنين اوقعا 76 قتيلا في 11 تموز/يوليو في كمبالا. واكدت انها تريد من وراء ذلك انسحاب القوات الاوغندية التي تشكل الاغلبية بين حوالى 7200 جندي في قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) المنتشرة في مقديشو.

واكد الرئيس موسيفيني انه لن ينصاع للتهويل ووعد بارسال تعزيزات اضافية الى الصومال.