بروكسل: رحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار حول كوسوفو، والذي يدعو كل من بلغراد وبريشتينا إلى الحوار.

ووصفت آشتون في تصريحات اليوم، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بـquot;الخطوة الهامةquot; بالنسبة لمستقبل كل من صربيا و كوسوفو، فـquot;يمكن من الآن أن يبدأ الحوار بين الطرفين في أجواء إيجابيةquot;.

ودعت الأطراف المعنية بهذا الحوار إلى العمل بشكل بناء، وقالت quot;نكرر عرضنا بالعمل من أجل تسهيل الحوار ودعم التعاون بين الطرفين من أجل تحسين الحياة اليومية للسكان وتعزيز الآفاق الأوروبية لدى الطرفينquot;.

ورأت آشتون أن قبول صربيا بصيغة القرار يتضمن في حد ذاته تعاوناً مع المحكمة الدولية التي سبق وقالت إن استقلال كوسوفو، المعلن منذ شباط/فبراير من العام قبل الماضي، لا يخالف أحكام القانون الدولي. واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن بدأ الحوار بين صربيا وكوسوفو يعتبر بحد ذاته عامل استقرار وسلام في هذه المنطقة من العالم.

يذكر أن صربيا تحتفظ بموجب هذا القرار بحقها بعدم الاعتراف باستقلال كوسوفو، الإقليم الذي فقدت سيطرتها عليه عام 1999، ولكنها تتعهد بالالتزام بحوار مع مسؤوليه من أجل تحسين العلاقات الثنائية.