حضت وزيرة الخارجية الأميركية إسرائيل والفلسطينيين على تجاوز العقبة التي تقف أمام محادثات السلام المتمثلة في الإستيطان.

شانون: حضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إسرائيل والفلسطينيين على تجاوز العقبة التي تقف أمام المحادثات السلمية والمتمثلة بانتهاء مهلة تجميد بناء المستوطنات اليهودية في 26 ايلول/سبتمبر.

وكررت كلينتون في طريقها الى الشرق الاوسط حيث ستشارك في اللقاء المقبل بين الفلسطينيين والاسرائيليين في اطار الحوار المباشر الذي بدا في واشنطن، الدعوة التي وجهها الرئيس باراك اوباما من اجل تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية لمدة عشرة اشهر.

ودعت كلينتون الطرفين الى مبادرات متبادلة للمحافظة على دينامية المحادثات المباشرة التي بدات في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن.

وقالت للصحافيين قبل ان تحط طائرتها في شانون بايرلندا حيث تتوقف لفترة وجيزة quot;نعتقد انه ينبغي تمديد العمل بقرار تجميدquot; بناء المستوطنات.

واضافت quot;من جهة اخرى، نقر بان اتفاقا قد يتم التوصل اليه بين الاسرائيليين والفلسطينيين حول اجراءات يتخذها الطرفان لكي تتواصل المفاوضات، يصب في مصلحتهما معاquot;.

واوضحت quot;ان ذلك يعني بذل جهد من قبل رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) والرئيس (محمود عباس) لتجاوز العقبة التي يمثلها انتهاء مهلة تجميد (بناء المستوطنات) لمواصلة المفاوضاتquot;.

وقد حذر الفلسطينيون من ان انتهاء العمل بقرار تجميد بناء المستوطنات سيضع حدا للمفاوضات المباشرة.

وستتوجه كلينتون إلى شرم الشيخ (مصر) والقدس الاربعاء والخميس للمشاركة في الاجتماع المقبل الذي يتناول مفاوضات السلام بين بنيامين نتانياهو ومحمود عباس. وبعد هذا اللقاء، سيلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني quot;كل اسبوعينquot;.