أسف مجلس العلماء في أندونيسيا لقرار فرنسي يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة.

جاكرتا: أعرب مجلس العلماء في أندونيسيا، أبرز هيئة دينية في أكبر بلد إسلامي في العالم، عن أسفه الأربعاء لقرار البرلمان الفرنسي حظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أميدان رئيس مجلس العلماء غداة إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي بشكل نهائي قانونًا يحظر البرقع في فرنسا quot;لسنا موافقين على القانونquot;. وأضاف quot;لكن هذه المسألة ليست بالغة الأهمية في نظرناquot; لأن quot;المسلمات الأندونيسيات لا يرتدين البرقعquot;.

يشار إلى أن حوالي 90% من الأندونيسيين، الذين يبلغ عددهم 230 مليون نسمة هم مسلمون، وقلة من الأندونيسيات يرتدين الحجاب.

واعتبر أميدان أن quot;المسلمات في الشرق الأوسط يرتدين النقاب التزامًا بثقافتهن ومعتقداتهن. وإذا كان البرلمان الفرنسي يريد الدفاع عن حقوق الإنسان، يتعين عليه السماح للنساء بارتدائهquot;. ورأى أنه quot;إذا كانت المشكلة أمنية، فالسؤال يكمن في ماهية الخطر الذي يمكن أن تشكله النساء اللواتي يرتدين البرقع؟quot;.

وتطرقت وسائل الإعلام الاندونيسية بشكل خجول إلى النقاش الدائر حول ارتداء النقاب في فرنسا، حيث سيدخل حظره حيز التنفيذ الفعلي في ربيع 2011، إذا ما وافق على القانون المجلس الدستوري. وكذلك تعامت مع حظر النقاب في بلجيكا.