كابول: حذرت لجنة الشكاوى الانتخابية في افغانستان الاربعاء من ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستشوبها عمليات تزوير.
وصرح يوهان كريغلر احد اجنبيين اثنين يشاركان في لجنة الشكاوى الانتخابية للصحافيين quot;بالطبع سيحدث تزويرquot;.
واضاف quot;سيجري الكثير من التزوير في هذه الانتخابات والانتخابات المقبلة اذا اذن الله وجرت انتخابات اخرىquot;.
واكد quot;ستجري الكثير من عمليات التزويرquot;، الا انه قال ان الانتخابات quot;هي لاعطاء الشعب الافغاني فرصة في ظروف صعبة لمحاولة استعادة الديموقراطية. وهي لمنح شعب صادق فرصة الحصول على +الشعور السحري+ الذي يمنحه له التصويتquot;.
ويتنافس اكثر من 2500 مرشح على 249 مقعدا انتخابيا في مجلس النواب السبت من بينها 68 مقعدا خصصت للنساء.
وستكون هذه ثاني انتخابات من نوعها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان في اواخر 2001 والذي اطاح بنظام طالبان.
وحض كريغلر الافغان على المشاركة في الانتخابات رغم حملة التهديد والعنف التي يقوم بها المتمردون.
وقال كريغلر quot;ستكون هذه انتخابات مثيرة للخلاف بسبب تنافس عدد كبير من المرشحين على عدد صغير من المقاعد. ففي كابول هناك 20 مرشحا لكل 33 مقعدا. وفي هراة هناك تسعة مرشحين لكل مقعد. ويمكن انتخاب شخص لمقعد باقل من 10 بالمئة من الاصواتquot;.
وشابت عمليات تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي وكان معظمها لصالح حميد كرزاي. وتم الغاء اكثر مليون صوت.
وقالت لجنة الشكاوى ان 270 الف مراقب دولي سيراقبون الانتخابات التي ستجري السبت.
ويقول مسؤولون انه تم تطبيق اصلاحات للاقلال من عمليات التزوير رغم ان ستفان دي ميستورا المبعوث الدولي الخاص لافغانسان اقر بان الانتخابات quot;لن تكون مثاليةquot;.
والثلاثاء، قال مسؤولو انتخابات في ولاية غزنة المضطربة انه جرت مصادرة الاف البطاقات الانتخابية المزورة المطبوعة في باكستان.
التعليقات