إيلاف من مكة: أنهى الأمن السعودي اليوم الأربعاء تجمعاً لمعتمرين جزائريين طالبوا باستدعاء سفير بلادهم ومسئولين في وزارة الداخلية السعودية إثر مقتل فتاة جزائرية سقطت من إحدى الفنادق المجاورة للحرم المكي.
ولم يؤكد الناطق الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان الأخبار التي راجت حول أن الفتاة اغتصبت قبل مقتلها.
وقال الميمان عن الحادثة بأن مجموعة من المعتمرين الجزائريين تجمعوا بعد أن ألقت فتاة بنفسها من الطابق السادس عشر في المنطقة المحيطة للحرم على فندق مجاور ما أدى إلى وفاتها .
مشير أن سقوط الفتاة جاء تزامنا مع وجود عمال من الجنسية البنجلاديشية يعملون في سطح الفندق الذي سقطته عليه ما أدى إلى إصابتهما .
و أبان بحسب طليق والدتها أن الفتاة تقيم مع أسرتها في فرنسا و حضرت معه لأداء مناسك العمرة إلا أنها تغيبت في التاسعة مساء من ليلة الحادثة مضيفا عند علم الجزائريين للخبر تجمعوا .
و أشار الميمان أنه تم معاينة الجثة من قبل فرق الأدلة الجنائية و الطبيب الشرعي و رفع البصمات و تم التحفظ على عدد من العاملين في الفندق لأخذ ما لديهم من معلومات تفيد في إيضاح الحقائق و بيان دوافع السقوط و التأكد من وجود جناية أو لا, مفيدا أن ملف القضية سيتم إحالته إلى دائرة النفس في هيئة التحقيق و الادعاء العام في العاصمة المقدسة لاستكمال الإجراءات .