إجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية اليوم مع نائب الرئيس السوداني لمناقشة الإستفتاء المقبل على السودان.

الأمم المتحدة: إجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مدينة نيويورك اليوم مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في إطار جهود الولايات المتحدة

لضمان اجراء السودان دورتي الاستفتاءات المقبلة في الوقت المناسب وبطريقة سلمية.

وأكدت كلينتون انها ستبحث مع طه الاستفتاء الذي سيجري في يناير كانون الثاني 2011 م في جنوب السودان وفي المنطقة الغنية بالنفط في منطقة أبيي ، ويعتقد الكثير من أن ذلك سيؤدي إلى انفصال الجنوب عن الشمال.
واضافت للصحفيين //أن ذلك أحد الأمور التي سنقوم بمناقشتها// ، وقد التقت كلينتون بنائب الرئيس/ طه / على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهتها قالت مستشارة الرئيس الأميركي/سامانثا باور/ إن باراك أوباما سيلقي خلال الاجتماع الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة يوم الجمعة رسالة قوية جدا مفادها أن الاستفتاءات في السودان يجب ان تمضي قدما في الوقت المناسب.
وأضافت سامانثا باور أن أوباما قرر المشاركة ليؤكد أن السودان كان يقترب من لحظة مصيرية.

ويدور الاستفتاءان حول ما إذا كان يجب انفصال جنوب السودان عن الشمال وإذا كان الأمر كذلك فإلى أي جانب ستنضم منطقة /أبيي/ حيث أن ذلك جزء من اتفاق السلام في عام 2005 الذي أنهى حربا أهلية دامت 22 عاما وأدت لمقتل آلاف الأشخاص في وقت يتزايد فيه قلق المجتمع الدولي حول الاستعدادات لإجراء عملية الاستفتاء بجنوب السودان في موعدها في يناير كانون الثاني المقبل.