بدأ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي زيارة رسمية الى بغداد اليوم هي الاولى منذ توليه منصبه الشهر الماضي وذلك لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين لبحث العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية .. فيما تصيب اربعة من الزوار الايرانيين صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة شمال بغداد .

وسيجري صالحي مباحثات مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اضافة الى وزير الخارجية هوشيار زيباري لبحث العلاقات الايرانية مع العراق اثر تشكيل حكومته الجديدة ومناقشة توسيع العلاقات السياسية وتعزيز التعاون الامني وخاصة على الحدود المشتركة اضافة الى توسيع التبادل التجاري وتزويد ايران للعراق بالطاقة الكهربائية . وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد عين علي اكبر صالحي وزيرا للخارجية بالوكالة خلفا لمنوشهر متكي الذي أقيل في الثالث عشر من الشهر الماضي.

وتعتبر هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها مسؤول دولي الى العراق بعد إعلان التشكيلة الحكومية العراقية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي حيث سبقتها زيارتين رسميتين لوزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ورئيس الحكومة الأردنية سمير الرفاعي.
وتتزامن زيارة الوزير الايراني مع اصابة اربعة من الزوار الايرانيين صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة شمالي بغداد .

فقد انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب احد الطرق الرئيسة في منطقة التاجي شمالي بغداد عند مرور حافلة تقل زوارا ايرانيين مما ادى الى اصابة اربعة منهم وتدمير الحافلة . وقد اصبح الزوار الايرانيون الذين يتوافدون على العراق لزيارة المراقد المقدسة فيه هدفا لعمليات مسلحة معادية ادت لحد الان الى مقتل عدد منهم واصابة عشرات اخرين بجروح .