طهران: نفى مقرب من الرئيس الإيراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي خبر توقيفه بيد قوات الامن، كما نقلت عنه وكالة الانباء العمالية الإيرانية quot;ايلناquot; الجمعة. وكان موقع رهسبز الالكتروني المقرب من زعيم المعارضة مير حسين موسوي اورد الخميس ان مرتضى حاجي الذي كان وزيرا للتربية خلال الولاية الاولى للرئيس خاتمي (1997-2001)، اعتقل مساء الاربعاء واقتيد الى سجن ايوين في طهران. ولم يوضح الموقع دوافع الاعتقال.

وفي اتصال اجراه صحافي من وكالة ايلنا quot;نفى مرتضى حاجي خبر اعتقالهquot;، بحسب الوكالة. وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، اعتبر خاتمي ان الانتخابات المقبلة في إيران ستشهد مزيدا من quot;القيودquot; ودعا الى عملية انتخابية quot;نزيهةquot;.

وقد انضم خاتمي الذي كان رئيسا من 1997 الى 2005 الى صفوف المعارضة بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009. وقال خاتمي وقادة معارضون آخرون ان اعادة انتخاب احمدي نجاد شابتها عمليات تزوير.

وادت نتيجة هذه الانتخابات الى تظاهرات صاخبة في البلاد، وقد قمعها النظام. وقتل نحو عشرة متظاهرين واعتقل آلاف آخرون واحيل مئات على القضاء بينهم سياسيون وصحافيون. وكان مرتضى حاجي اعتقل اواخر كانون الاول/ديسمبر 2009 وبقي في السجن اسبوعين بعد تظاهرات احتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.