باريس: بمقتل فرنسيين خطفا الجمعة في نيامي خلال عملية عسكرية نيجرية فرنسية كان هدفها تحريرهما، يبقى ثمانية فرنسيين محتجزين رهائن في في الخارج.
-- منذ 14 تموز/يوليو 2009 يحتجز في الصومال احد رجال الاستخبارات الفرنسية واسمه دوني اليكس (اسمه الحخركي اذ ان اسمه الحقيقي لم يكشف). وهو محتجز في مقديشو او في ضواحيها على الارجح في منطقة تسيطر عليها حركة الشباب الاسلامية المتطرفة.
وقد خطف مع عميل اخر واحتجز رهينة لدى الحزب الاسلامي الموالي لحركة الشباب. لكن الاخير قال انه تمكن من الهرب في نهاية اب/اغسطس 2009 بينما تحدث الحزب الاسلامي عن حصوله على فدية مقابل الافراج عنه وهو ما نفته فرنسا.
وظهر دوني اليكس في شريط فيديو بث على الانترنت على موقع اسلامي وهو يتلو مطالب خاطفيه لا سيما وقف اي دعم سياسي او عسكري فرنسي للحكومة الصومالية.

-- منذ 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 هناك اثنان من صحافيي قناة فرانس 3 الفرنسية ارفيه غيسكيير وستيفان تابونييه محتجزان في افغانستان. وقد خطفا مع مرافقيهم الافغان الثلاثة في ولاية كابيسا (شرق).
ونفت حركة طالبان في اول الامر اي علاقة بهذا الخطف لكن في نيسان/ابريل ظهر الصحافيان في شريط فيديو بث على الانترنت وهما يتلوان رسالة خاطفيهم الى السلطات الفرنسية ويدعوان الى تلبية مطالب طالبان.
وفي العشرين من كانون الاول/ديسمبر تلقت السلطات الفرنسية شريط فيديو جديدا وتاكدت من صحته، توجه فيه الصحافيان بالخطاب الى عائلتيهما.

- في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في النيجر خطف خمسة فرنسيين ومواطن من توغو وآخر من مدغشقر يعملون لحساب مجموعتي اريفا وستاتوم في ارليت (شمال) في موقع استغلال اليورانيوم ويبدو انهم محتجزون في شمال مالي.
تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عملية الخطف في 21 ايلول/سبتمبر. وقد اعدم التنظيم في 25 تموز/يوليو الماضي الفرنسي ميشال جرمانو (78 سنة) المهندس المتقاعد الذي خطفه في 19 نيسان/ابريل عندما كان يشرف على بناء مدرسة لحساب جمعية انسانية.