باريس: أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الوقت الآن للمحادثات مع إيران وليس لفرض عقوبات إضافية، لكن سيتم الحفاظ على العقوبات السابقة بانتظار ما ستؤول إليه محادثات اسطنبول المقررة أواخر الشهر الحالي.

وقالت المصادر الفرنسية إن quot;اجتماع جنيف بين طهران والدول الست الشهر الماضي كان بمثابة رفع الستار لاستئناف المحادثات وكل طرف أكد موقفه في هذا الاجتماع ونأمل أن تبدأ المحادثات الحقيقية في اسطنبول أواخر الشهرquot; وفق تعبيرها.

وذكرت المصادر أن العقوبات بدأت تؤثر على الاقتصاد الإيراني وستبقى مفروضة على طهران إلى حين التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن quot;من غير المطروح فرض عقوبات جديدة في الوقت الراهنquot;. منوهة بأن quot;الملف الإيراني سيكون على طاولة البحث في محادثات الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والأميركي باراك أوباما الاثنين المقبلquot; في واشنطن.

وأوضحت المصادر أن باريس تعد لمحادثات اسطنبول بمشاورات تجريها مع الدول الست المتابعة للملف الإيراني النووي (وهي الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، وأن الرئيس ساركوزي بحث الملف مؤخراً مع نظيريه الصيني والروسي، مشددة على quot;وحدةquot; الدول الست التي فاجأت طهران ولاسيما تأييد الصين وروسيا لقرار العقوبات الأخيرة.