بكين: بدأ وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين سلسلة محادثات في الصين حيث ستتيح زيارته اعادة العلاقات العسكرية بين القوتين الدوليتين الى نصابها بعد فتور اصابها العام الماضي. وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان وزير الدفاع الاميركي الذي يقوم باول زيارة له للصين منذ العام 2007، التقى صباح الاثنين نظيره الصيني الجنرال ليانغ غوانغلي.

وسيمضي الوزير الاميركي اكثر من ثلاثة ايام في الصين حيث سيزور مركز القيادة النووية بالقرب من بكين. وافاد مسؤولون في البنتاغون ان واشنطن وبكين ترغبان في اعادة العلاقات العسكرية بينهما قبل زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الصيني هو جينتاو الى الولايات المتحدة من 18 الى 21 كانون الثاني/يناير. وكانت بكين علقت قبل عام الاتصالات العسكرية بعد اعلان واشنطن عن عقد تسلح باكثر من ستة مليارات دولار مع تايوان.

ولم تستأنف العلاقات الا في كانون الاول/ديسمبر الماضي بمناسبة زيارة وفد عسكري صيني.

وفي الطائرة التي اقلته الى بكين، اعرب غيتس عن الامل في اجراء حوار عسكري دائم بين القوتين مع تأكيده على ضرورة ان تنتبه واشنطن للتقدم العسكري الصيني وعن قلقها خصوصا لمشروع طائرة بدون طيار وصاروخ مضاد للسفن.

وستتناول محادثات غيتس في بكين الوضع في شبه الجزيرة الكورية حيث تعتبر واشنطن ان دعم الصين، الوحيدة التي تقف في العالم الى جانب كوريا الشمالية، ضروري لتخفيف التوتر. وبعد الصين سيتوجه غيتس الى اليابان وكوريا الجنوبية.