كابول: اعتبرت الرئاسة الافغانية الثلاثاء ان العملية التي تشنها منذ نيسان/ابريل الماضي القوات الاميركية والافغانية في ولاية قندهار التي تعد منطقة نفوذ للتمرد في جنوب افغانستان، قد الحقت حتى الان خسائر بالسكان تناهز 100 مليون دولار.
ويأتي هذا الاعلان فيما اعرب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يقوم بزيارة الى افغانستان، عن ارتياحه لأن الهجمات في الجنوب ادت الى quot;وقف كبيرquot; لتقدم طالبان.

وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي انتقد في تشرين الثاني/نوفمبر الطريقة التي يستخدمها الجيش الاميركي في شن عملياته، وارسل وفدا لتقويم الاضرار الناجمة عن عملية quot;اوميدquot; الرامية الى دحر المتمردين خارج قندهار.
وجاء في بيان للرئاسة الافغانية ان quot;عملية اوميد الحقت اضرارا كبيرة بممتلكات سكان اقاليم ارغنداب وزهاري وبنجاويquot;.

واضافت الرئاسة نقلا عن التقرير الذي رفعه الوفد الى الرئيس كرزاي، quot;بما ان العملية شنت في موسم الحصاد، فان الاضرار تفوق 100 مليون دولارquot;.
واوضح الوفد ان quot;عددا كبيرا من المنازل قد دمر لاسباب مجهولة، فاضطر سكانها الى مغادرتهاquot; وكذلك اتلفت quot;اشجار مثمرة واماكن تجفيف العنبquot;.

وقال البيان ان كرزاي استدعى السلطات المحلية quot;لاجراء مناقشات حول نتائج عملية اوميد والاضرار الناجمة عنهاquot;.
ودعا الوفد الرئيس كرزاي الى quot;الاسراع في طرح المسألة مع قوات الحلف الاطلسي وايجاد حلquot;، وطلبوا منه تعويضات على ما يبدو.

وتعتبر عملية اوميد (الامل باللغة الدارية) اكبر هجوم تشنه القوات الدولية منذ اواخر 2001.