بحثت المفوضية العليا للاجئين والاتحاد الاوروبي في صنعاء وضع اللاجئين في اليمن.


صنعاء: بحث مفوض الامم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس والمفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية كريستالينا جورجيفا اللذان يزوران صنعاء وضع اللاجئين في اليمن انطلاقا من القرن الافريقي كما ذكر مصدر رسمي.

وقد التقى المسؤولان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي لبحث وضع اللاجئين الافارقة في اليمن والعبء الذي يشكله ذلك بالنسبة لهذا البلد الذي يواجه صعوبات اقتصادية بحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ.

ونقلت الوكالة عن الوزير اليمني ان اليمن يستمر في استقبال اللاجئين من القرن الافريقي ويأمل ان يساهم المجتمع الدولي في تخفيف معاناتهم.

كما تناول اللقاء ايضا الوضع الانساني لعشرات الاف اليمنيين النازحين بسبب الحرب التي دارت حتى شباط/فبراير 2010 بين الجيش والمتمردين الشيعة في شمال البلاد وسبل ايصال المساعدات اليهم.

ومن المتوقع ان يتوجه المسؤولان خلال زيارتهما التي تستمر ثلاثة ايام الى مخيمات عدة للاجئين والنازحين في اليمن لتقييم احتياجاتهم.

وكانت المفوضية العليا للاجئين اعلنت في شباط/فبراير الماضي انها اضطرت لاستخدام 4,7 ملايين دولار من اموالها الخاصة لتمويل انشطتها في اليمن بسبب نقص المساعدات من المانحين.

ويمنح اليمن تلقائيا وضع اللاجىء لاي صومالي يطأ اراضيه. والصوماليون هم الوحيدون الذين يحظون بهذا الوضع.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فان عدد الاشخاص الذين يفرون بسبب زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الافريقي باتجاه اليمن ازداد بنسبة 50% ليبلغ عددا قياسيا هو 74 الفا. وفي العام 2008 تمكن 50 الف صومالي من الوصول الى اليمن.