قامت كلينتون بزيارة مفاجئة إلى اليمن هي الأولى لوزير خارجية أميركي الى هذا البلد منذ عشرين عاماً.


صنعاء: وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الى اليمن في زيارة غير معلنة هي الاولى لوزير خارجية اميركي الى هذا البلد منذ عشرين عاما. وستجتمع كلينتون مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه في البلاد تهديد شبكة القاعدة، كما ستلتقي ممثلين عن المجتمع المدني واحزابا سياسية من المعارضة.

ووصلت وزيرة الخارجية الاميركية الى اليمن قادمة من الامارات، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها ايضا الى سلطنة عمان وقطر. واعلنت السفارة الاميركية في العاصمة اليمنية صنعاء ان كلينتون وصلت الى البلاد في زيارة تستغرق ساعات quot;وتحمل رسالة شراكة طويلة الامدquot;.

وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين قبل بدء الزيارة إنها ستلتقي الرئيس اليمني لكي quot;تتبادل معه وجهات النظر حول قضايا مستجدة وبحث مصالح مشتركةquot; كما جاء في بيان السفارة.

طهران تعتبر ان جولة كلينتون الخليجية مصيرها الفشل

من جانبها اكدت السلطات الإيرانية الثلاثاء ان كلينتون لن تتمكن من حشد تأييد دول الخليج لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في تصريحه الصحافي الاسبوعي في طهران ان quot;زيارات مسؤولين اميركيين الى المنطقة لتشديد العقوبات على الامة الإيرانية لن تعطي النتائج المرجوةquot;.

واتهم الولايات المتحدة بالسعي quot;الى انقسام دول الخليجquot;. واعتبرت كلينتون الاثنين في ابوظبي ان العقوبات الدولية جعلت تحقيق الطموحات النووية الإيرانية quot;اكثر صعوبة. والتحليل الاحدث هو ان العقوبات تركت اثرا. إيران تواجه مشاكل تكنولوجية ادت الى ابطاء جدولها الزمنيquot;.

وهذه اول مرة تؤكد فيها وزيرة الخارجية الاميركية ان العقوبات بدأت تترك اثرا على برنامج إيران النووي. وقالت الاحد quot;اننا ننتظر من شركائنا الذين يشاطروننا قلقنا (من إيران) ان يواصلوا التركيز اكثر ما يمكن وان يبذلوا قصارى جهودهم للمساعدة على تطبيق العقوباتquot;.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعالون تحدث في نهاية كانون الاول/ديسمبر عن quot;صعوباتquot; ادت الى تأخير البرنامج النووي الإيراني عدة سنوات. ووصلت كلينتون الثلاثاء في زيارة مفاجئة الى اليمن قادمة من الامارات فيما من المقرر ان تزور ايضا سلطنة عمان وقطر.