القاهرة: احتفل عشرات المصريين والتونسيين امام السفارة التونسية في القاهرة الجمعة بمغادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بلاده بعد اسابيع من الاحتجاجات الدامية ضد نظامه. واحتشد المتظاهرون امام السفارة وسط القاهرة عقب الانباء عن مغادرة بن علي البلاد بعد 23 عاما في السلطة، واطلقوا اصواتهم بالغناء والهتاف ودعوا المصريين الى السير على خطى التونسيين.

وهتف متظاهرون مصريون quot;اسمعوا كلام التونسيين، الدور عليكم يا مصريينquot;، بينما ردد متظاهرون تونسيون النشيد الوطني، وسط حضور امني كثيف. ويعاني المصريون من مصاعب اقتصادية كتلك التي يعاني منها التونسيون، وتتعرض الحكومة المصرية الى انتقادات بسبب ابقائها على قانون الطوارىء المطبق منذ ثلاثة عقود.

ويمنح هذا القانون الشرطة سلطات واسعة لتنفيذ الاعتقالات وتعليق الحقوق الدستورية ووقف النشاطات السياسية غير الحكومية، وجرى تجديد العمل به العام 2010 لفترة عامين.

وصرح محمد فراج (30 عاما) لوكالة فرانس برس ان quot;قسما كبيرا من المتظاهرين هم من المصريين الذين جاؤوا للاعراب عن تضامنهمquot; مع التونسيين. وغادر الرئيس زين العابدين بن علي تونس الجمعة الى جهة غير معلومة، فيما اعلن رئيس الوزراء محمد الغنوشي تولي السلطة موقتا بعد اسابيع من الاحتجاجات الدامية.