توقعت مصادر دبلوماسية في اتصال مع إيلاف احتمال توجه زين العابدين بن علي إلى الخليج بعد رفض مالطا وباريس استقباله. وفي وقت اكد ساركوزي أن الحوار هو الحل الوحيد لحل الازمة، اعلنت الخارجية الفرنسية انها لن تستقبل بن عليمناجلعدم اثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا.


لمتابعة أخبار تونس أنقر على الصورة:
Tunisia declares national state of emergency

تجدد الصدامات في تونس

باريس: قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة إن الحوار وحده يمكن ان يحقق تغييرا ديمقراطيا ودائما في تونس. وأضاف في بيان quot;الحوار وحده يمكن ان يحقق حلا دائما وديمقراطيا للازمة الحاليةquot;.

وقال ان فرنسا تقف جنبا الى جنب مع التونسيين في هذه quot;الفترة الحاسمةquot; وانه يعترف بالانتقال الدستوري.

وكانت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق الجمعة انها quot;اخذت علما بالعملية الدستورية الانتقاليةquot; في تونس والتي اعلنها رئيس الوزراء محمد الغنوشي بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي اثر اضطرابات دامية غير مسبوقة.

وقالت الرئاسة في بيان إن quot;فرنسا اخذت علما بالعملية الدستورية الانتقالية التي اعلنها رئيس الوزراء الغنوشيquot;. وأضافت ان quot;فرنسا تامل بالتهدئة وانهاء العنف. وحده الحوار يمكن ان يؤمن حلا ديموقراطيا ودائما للازمة الراهنةquot;. وخلص البيان الى ان quot;فرنسا تقف الى جانب الشعب التونسي في هذه المرحلة الحاسمةquot;.

بدورها، اعلنت الخارجية الفرنسية ان فرنسا quot;لم تتلق اي طلبquot; لاستقبال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وستبحث اي طلب محتمل quot;بالاتفاق مع السلطات الدستورية التونسيةquot;.

واكدت الوزارة رسميا quot;لم تتلق فرنسا اي طلب لاستقبال السيد بن علي. في حال وجود طلب مماثل فسترد فرنسا بالاتفاق مع السلطات الدستورية التونسيةquot;.