دعت الحركة الاسلامية الاردنية الانظمة العربية الى اعادة النظر في سياساتها والقيام باصلاحات حقيقية تحقق مصالح البلاد والعباد.


عمان: دعت الحركة الاسلامية الاردنية المعارضة الاحد الانظمة العربية الى quot;اعادة النظر في سياساتها والقيام باصلاحات حقيقية تحقق مصالح البلاد والعبادquot;، بعد مغادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تونس تحت ضغط الشارع.

وقال حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن في بيان على موقعه الالكتروني quot;نشارك اخواننا في تونس فرحة التخلص من الدكتاتورquot;.

واضاف quot;نهيب بكل الانظمة العربية ان تعيد النظر في سياساتها، وترد الحقوق الى اصحابها وتشرع في اصلاح سياسي حقيقي يقود الى اصلاح شامل ويحقق مصالح البلاد والعباد ويؤسس لنهضة شاملة توفر العدل والكفاية لجميع المواطنين وتستعيد الامة موقعها الحضاري المنشودquot;.

وتابع ان quot;مشكلتنا في الوطن العربي تكمن في الاستبداد الذي هو اصل البلاء (...) وهذا يفسر حالة التخلف الذي يعيشه الوطن العربي من اقصاه الى اقصاه، على الرغم من توفر كل مقومات النجاح والتقدمquot;.

واشار الحزب الى ان quot;النجاح يستلزم وجود ارادة سياسية، واسناد القرار الى الاقوياء الامناء، والى توظيف مقدرات الشعب في خدمة الشعب، والى تعزيز الحريات العامة، ومحاربة الفساد بكل اشكالهquot;.

وفر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي كان يحكم تونس منذ 23 عاما، الجمعة بعد شهر من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد نظامه اوقعت عشرات القتلى.

وهو اول زعيم عربي يضطر الى التنحي عن السلطة تحت ضغط الشارع.