تسجيل صوتي للحريري يتهم فيه بشار الاسد باغتيال والده

أكد المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري على متانة العلاقة مع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بعد التسجيل الذي بثته قناة الجديد.


بيروت: أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري بياناً أكد فيه أنه لن يكون في وسع أي جهة أن تضع على لسان الحريري كلمة تسيء الى الامير محمد بن نايف.

وجاء في البيان الذي صدر :quot;عملا بسياسة دس السم في الدسم، لجأت احدى محطات التلفزة في لبنان، الى تحميل التسجيل المنسوب للرئيس سعد الحريري، في إفادته امام لجنة التحقيق الدولية قبل اكثر من ثلاث سنوات، عبارة وضعوها في خانة التهجم على الأخ والصديق الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وقد جرى تكرار هذا الجزء من التسجيل غير مرة، لغايات باتت معروفة الأهداف، لا تريد النيل من مجريات التحقيق في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري فحسب، إنما ترمي كذلك الى النيل من روابط الأخوة والصداقة القائمة بين الرئيس سعد الحريري والعديد من اصدقائه ورفاق دربه، وفي مقدمتهم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي ورد اسمه في سياق يختلف جملة وتفصيلا عن السياق الذي ارادته وعنونت عليه محطة التلفزة.

فما نسب في التسجيل الى الرئيس الحريري حول quot;معلومات تتردد لدى الإستخبارات السعودية، مثل الامير محمد بن نايفquot;، هو شهادة له وليست عليه، ولن يكون في وسع أي جهة ان تضع على لسان الرئيس الحريري، كلمة يمكن ان تسيء الى هذا الشخص، الذي لا يحتل في قلبه منزلة خاصة فحسب، بل هو ايضا نموذج للمسؤول العربي المشهود له بالكفاءة والحيوية والنجاح، والذي تدرج في صفوف اسرة كبيرة نذرت نفسها لخدمة بلدها وخدمة القضايا العربيةquot;.

وكانت quot;قناة الجديدquot; قد بثت مساء الاحد تسجيلاً صوتياً لافادة الحريري امام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال والده يتهم فيها الرئيس السوري السوري بشار الاسد ومسؤولين سوريين آخرين بالتخطيط لاغتيال رفيق الحريري العام 2005.

وقال الحريري بالانكليزية، بحسب التسجيل الذي بثته quot;الجديدquot; القريبة من قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه)، امام المحقق في لجنة التحقيق الدولية محمد لجمي علي، quot;اعتقد ان آصف شوكت (صهر الرئيس السوري) وماهر الاسد (شقيقه) لهما دور كبير في (...) عملية الاغتيال والتحضير لدفع بشار (الاسد) في اتجاه اخذ هذا القرارquot;.