سيول: بدأت سيول وواشنطن محادثات حول تمديد محتمل لمدى الصواريخ الكورية الجنوبية وهو اجراء اضافي لردع كوريا الشمالية التي ضربت مرتين في 2010 المصالح الكورية الجنوبية كما افادت الصحافة الارعباء.

ويجري البلدان الحليفان منذ نهاية 2010 محادثات لاعادة النظر في اتفاق الدفاع الذي يربط بينهما كما افادت وكالة يونهاب وصحيفة شوصن البو. وبموجب هذا الاتفاق مع الولايات المتحدة التي تنشر 28500 جندي في البلاد وتقدم حماية نووية لسيول في حال نشوب حرب، يبلغ الحد الاقصى لمجال الصواريخ الكورية الجنوبية 300 كلم. ونقلت يونهاب عن مسؤول حكومي قوله ان quot;البلدين متفقان على انه يجب توسيع نطاق صواريخناquot; مضيفا quot;من الضروري ان يصل مجال الصاروخ الى الف كلم او حتى اكثرquot;.

ولم ترغب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بالتعليق. وهذه الرغبة في توسيع مجال الصواريخ تاتي بعد حادثين خطرين في 2010: ففي اذار/مارس قتل 46 بحارا في غرق بارجتهم الحربية الذي حمل تحقيق دولي مسؤوليته لكوريا الشمالية التي نفت ذلك، وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر قصفت بيونغ يانغ جزيرة كورية جنوبية على الحدود ما ادى الى سقوط اربعة قتلى.

وتقول سيول ان كوريا الشمالية تملك الف صاروخ من مختلف الانواع والكثير منها موجه صوب سيول ومدن اخرى في كوريا الجنوبية. وبين هذه الصواريخ ما يبلغ مداه ثلاثة الاف كلم اي قادر على بلوغ القواعد الاميركية في اليابان وجزيرة غوام في المحيط الهادىء.