تبدأ اليوم في الرياض أعمال الاجتماع الثالث لسلطات الحدود السعودية اليمنية من الدرجة الثانية، وسيبحث الاجتماع عددا من القضايا الأمنية الخاصة بسلطات الحدود.


الرياض: تبدأ اليوم في الرياض أعمال الاجتماع الثالث لسلطات الحدود السعودية اليمنية من الدرجة الثانية برئاسة مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط رئيس الجانب السعودي في اللجنة واللواء فضل بن يحيى القوسى وكيل وزارة الداخلية اليمني.

وعلمتquot; إيلافquot;من مصادرها أن الاجتماع الذي تمتد جلساته حتى بعد غد الخميس سيبحث عددا من القضايا الأمنية الخاصة بسلطات الحدود البحرية وقضايا متعلقة بالتصور المكاني لسلطات الحدود في المناطق البحرية وفحص العلامات الحدودية بالإضافة إلى الوقوف أمام المهام المسندة إلى سلطات الحدود من الدرجة الثالثة ومناقشة مشروع الآلية المناسبة لتنظيم حقوق الرعي وفقا لما جاء في الملحق الرابع لمعاهدة الحدود الدولية الموقعة بين البلدين إلى جانب عدد من القضايا والمستجدات المتعلقة بالتسلل والتهريب والمخدرات وأوضاع اليمنيين المقيمين بالسعودية .

كما يستعرض الاجتماع نتائج الاجتماع الثاني لسلطات الحدود من الدرجة الثالثة الذي أنعقد في مدينة صنعاء خلال الفترة من 16-18 نوفمبر من العام 2008,وكذا تقييم نتائج مستوى التنفيذ والوقوف أمام ما تم تنفيذه و ما لم يتم بعد لمعالجة الصعوبات التي أعاقت التنفيذ.

ووقع اليمن والسعودية على إقرار آليات عمل سلطات الحدود وآليات التواصل المستمر بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 في صنعاء.

وسيؤكد الاجتماع على أهمية تفعيل قنوات التواصل بين الأجهزة الأمنية في البلدين باعتبار أن أمن واستقرار المنطقة هي مسئولية مشتركة يجب أن يعمل الجميع على تحملها.

يشار إلى أن مجلس الوزراء السعودي أقر في30 ديسمبر/ كانون أول 2003 اتفاقية تنظيم سلطات الحدود مع اليمن الموقع في مدينة الرياض في الثامن من شهر يونيو سنة 2003.

وهناك عدة منافذ حدودية برية بين المملكة واليمن من أبرزها الطوال في جازان،الخضراء، الوديعة في منطقة نجران،علب في منطقة عسير،أما الحدود البحرية فيتم تأمينها وحراستها من خلال تسيير الدوريات البحرية قصيرة المدى، ومتوسطة المدى،وبعيدة المدى،وزوارق التدخل السريع، حيث يتم مسح الجزر السعودية وحراسة سواحل المملكة، إضافة إلى أن هناك دوريات برية ساحلية تعمل على مدار الساعة بمحاذاة الشواطئ لمنع أي محاولة تهريب أو تسلل.