تيرانا: توجه عشرات الاف المتظاهرين بعد ظهر الجمعة في تيرانا، بدعوة من المعارضة، الى مقر الحكومة بمواكبة اعداد كبيرة من قوى الامن، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقدر المنظمون عدد المتظاهرين ب200 الف شخص، فيما امتنعت الشرطة عن التقدير.

واحاط شرطيون بمقر الحكومة وتولى ثلاثون عنصرا ينتمون الى قوات النخبة حماية مدخل المقر. ووضعت منصة امام المقر ورفعت صور لثلاثة متظاهرين قتلوا خلال تظاهرة مناهضة للحكومة في 21 كانون الثاني/يناير في تيرانا، مع كلمة quot;عدالةquot; باللغتين الالبانية والانكليزية. وسيعتلي زعيم المعارضة ايدي راما رئيس بلدية تيرانا المنصة لالقاء كلمة.

واكد راما ان التظاهرة ستكون سلمية وهي تكريما لهؤلاء الضحايا الذين قتلوا بالرصاص. وتتبادل السلطة والمعارضة منذ الاسبوع الماضي الاتهامات حول المسؤولية عن هؤلاء القتلى. ولا يزال شخص رابع في حالة خطرة.

وادت اعمال العنف هذه في الايام الاخيرة الى توتر سياسي شديد. وتقدم راما ونواب المعارضة المتظاهرين، برفقة ذوي قتلى 21 كانون الثاني/يناير. ورفعت ايضا صور للقتلى الثلاثة في المكان الذي سقطوا فيه قرب مقر الحكومة. ووضع راما باقة من الورود امام صورة كل منهم، ومثله ذوو الضحايا. وحمل عدد كبير من المتظاهرين باقات ورود وساروا بهدوء.