بروكسل: عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن نيتها القيام بزيارة إلى تونس خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وأوضحت آشتون، في مؤتمر صحافي عقدته اليوم في بروكسل في ختام أعمال وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات التي من المقرر أن تبدأ بين الطرفين الأوروبي والتونسي لتحديد ملامح العمل في المرحلة القادمة بعد التغيرات التي حصلت في تونس.وأضافت أن ستستقبل وزير الخارجية التونسي الجديد أحمد ونيس، الذي سيزرو بروكسل الأربعاء القادم.

ورداً على سؤال يتعلق بإمكانية توسيع الزيارة لتشمل بلداناً أخرى، أجابت quot;أن الأمر وارد، ولكن ما نريده الآن هو إطلاق الحوار مع السلطات التونسية وإظهار التصميم على دعمنا لهم، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة بشكل عامquot;.

ولكن المسؤولة الأوروبية أكدت أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن البلدان التي قد تزورها بالإضافة إلى تونس.

يذكر أن الإتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً خاصاً اليوم في تونس، عقب اجتماع الوزراء، قرر فيه تجميد أرصدة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأفراد عائلته بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التونسية المتورطة بقضايا تبييض أموال.

وعبر الوزراء الأوروبيون في بيانهم عن استعدادهم لدعم السلطات التونسية لتأمين مرحلة انتقالية سلسلة، فـquot;يمكننا إرسال ما يطلبونه من مساعدات في سبيل مرافقتهم في هذه المرحلة والتحضير للانتخابات القادمةquot;.