واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الخامسة اليوم نظر القضية المرفوعة من الادعاء العام على 41 متهما منهم 38 متهماً سعودياً و متهم قطري ومتهم يمني ومتهم أفغاني بإنشاء خلية إرهابية.
الرياض: واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الخامسة اليوم نظر القضية المرفوعة من الادعاء العام على 41 متهما منهم 38 متهماً سعودياً و متهم قطري ومتهم يمني ومتهم أفغاني بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي السعودية في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت، ولتمويل القتال الدائر في العراق وأفغانستان، وللتجنيد لتنظيم القاعدة بالعراق ، ولتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق.
ومثل أمام المحكمة في جلسة اليوم المتهم السادس والمتهم السابع والعشرين والمتهم الحادي والثلاثون للاستماع إلى التهم التي وجهها الادعاء العام لهم .
وسلم الإدعاء المتهمين نسخة من لائحة الدعوى لتقديم ردهم كتابيا أو شفويا أو من خلال محامي يقومون بتوكيله للدفاع عنهم أو تقديم طلبهم عبر المحكمة لوزارة العدل لتعيين محامي لهم.
وذكر المتهم السادس والمتهم السابع والعشرين للمحكمة رغبتهم في الدفاع عن أنفسهم وتقديم ردهم على الاتهامات مباشرة للمحكمة في حين طلب المتهم الحادي والثلاثون توكيل محامٍ يختاره، ثم رفعت الجلسة على أن يحدد في وقت لاحق موعد انعقاد الجلسة القادمة للاستماع لرد المتهمين.
كما واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الثلاثاءجلساتها لاستكمال نظر القضية المرفوعة على امرأة سعودية بتهم الانضمام لتنظيم القاعدة وإيواء بعض المطلوبين أمنيا وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم إضافة إلى شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة.
وحضرت المتهمة إلى المحكمة مع وكيليها ـ من أقاربها ـ وقدمت ردها على التهم الموجهة لها برفضها جملة وتفصيلا مبررة بأنها عاشت في مجتمع حتم عليها ذلك، وأنها لا تقر بكل ما جاء من اتهامات المدعي العام بل أنها في إقرارها أثبتت أنها تدين بالولاء والطاعة لحكومة خادم الحرمين الشريفين .وطالبت المتهمة بإطلاق سراحها.
وطلب ممثل المدعي العام تحديد جلسة لعرض الأدلة على التهم التي تضمنتها لائحة الدعوى العامة ثم رفعت الجلسة وسيتم فيما بعد تحديد الجلسة القادمة.
التعليقات