نيويورك: بحث مجلس الامن الدولي الثلاثاء موضوع قمع التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في وقت تتكاثر فيه الدعوات لتبني قرار بشأن الازمة.

وقد تظاهر عشرات الاف اليمنيين الثلاثاء في صنعاء لمطالبة مجلس الامن الدولي بدعوة صالح للتنحي.

وعرض مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر تقريرا حول الوضع في البلاد وحول الجهود المبذولة لانهاء الازمة المستمرة منذ كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك اثناء اجتماع مغلق للدول ال15 الاعضاء في المجلس.

واقترح مجلس التعاون الخليجي خطة سلام تنص على رحيل الرئيس صالح واقامة ادارة موقتة. لكن الرئيس الحاكم منذ 33 عاما رفضها.

وتقدمت بريطانيا والدول الاوروبية الاخرى في مجلس الامن بمشروع قرار يتوقع ان يعرض على الدول الاعضاء في الايام المقبلة.

وقال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر فيتيغ quot;نريد ان يكون المجلس نشطا وان يطلب من الرئيس صالح التوقيع والقبول بمرحلة انتقالية اقترحها مجلس التعاون الخليجيquot;. واضاف امام الصحافيين quot;آن الاوان للتحركquot;.

وكان مجلس الامن تبنى اعلانا الشهر الماضي يدعم مبادرة مجلس التعاون الخليجي. لكن تبني قرار سيكون له وزن سياسي اكبر لاقناع الرئيس صالح .

واكدت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس من جهتها ان النزاع الذي يضاف الى الفقر والجفاف في اليمن يتسبب بوضع quot;صراع يومي من اجل البقاء بالنسبة لملايين الاشخاصquot;.

واضافت اموس في بيان quot;كل مساء يذهب ثلث اليمنيين الى الفراش وهم يتضورون جوعا. وفي بعض الاماكن من البلاد يعاني طفل من ثلاثة من سوء التغذية التي تعد من النسب الاكثر ارتفاعا لسؤ التغذية في العالمquot;.

واكدت quot;ان المستشفيات والعيادات مكتظة ولا تعمل والحصول على مياه الشرب اصبح اكثر صعوبةquot;.